الشأن السوريسلايد رئيسي

تزامناً مع التصعيد بدرعا… المجمّع الرئاسي بأنقرة يحتضن اجتماعاتٍ روسية تركية مغلقة

أفادت وسائل إعلامٍ تركية، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ اجتماعات روسيةً تركية رفيعة المستوى قد تمّ عقدها اليوم في المجمّع الرئاسي بأنقرة وذلك بهدف التباحث حول آخر المستجدات المتعلّقة بسوريا وذلك في وقتٍ يشهد فيه الجنوب السوري تصعيداً من قبل قوات النظام السوري وحلفائها.

المجمّع الرئاسي بأنقرة يحتضن اجتماعاتٍ روسية تركية

وفي التفاصيل، اجتمع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وعقب الانتهاء من الاجتماع، أصدر مكتب قالن بياناً خاصّاً أكد فيه بأنّ الجانبين أشارا خلال الاجتماع إلى “أهمية الحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية”.

وكشف البيان، أنّ الجانبين اتفقا على عدم السماح لأيّ هجماتٍ استفزازية من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

 

اقرأ أيضًا:بالفيديو|| نزوح جماعي لأهالي درعا وسط تحرّكات مريبة للنظام السوري وقيادي لبناني يكشف دوره بالمعارك

 

وشدد الجانبان خلال الاجتماع على “ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكلٍ أكثر فاعلية وتسريع عمل اللجنة الدستورية”، إضافةً إلى تأكيد الجانبين على “أهمية اتخاذ خطوات مشتركة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في سوريا”، وفقاً للبيان التركي.

وتزامنت الاجتماعات الروسية التركية لتباحث التطورات الأخيرة في سوريا، في ظلٍّ تصعيدٍ ميداني شهده الجنوب السوري، وذلك عقب إقدام قوات النظام وحلفائه على قصف مدينة درعا، وسط حركة نزوحٍ مستمرة للمدنيين.

يُشار إلى أنّ مجلس الأمن الدولي، أصدر قراراً بالإجماع في تاريخ الـ التاسع من يوليو/تموز الماضي، يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عامٍ آخر من معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.

وفي عام 2017، توصّل “ترويكا أستانا” المتمثل بتركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاقٍ على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى