أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

الإعلام العبري يكشف الجانب بلقاء ملك الأردن ووزير الحرب الإسرائيلي حول سوريا

كشف الإعلام الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تفاصيل تتعلق باللقاء الأخير الذي جمع ملك الأردن ووزير الحرب الإسرائيلي.

لقاء ملك الأردن ووزير الحرب الإسرائيلي

وفي التفاصيل، سلّط موقع “واللا” العبري الضوء على الملف السوري الذي شكّل لب المباحثات التي دارت بين ملك الأردن، عبد الله الثاني مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في العاصمة الاردنية عمّان مساء الأربعاء.

ونشر الموقع المذكور مقالاً للمحلل السياسي باراك رافيد، حيث قال فيه إنّ “الأردنيين أرادوا التحدث عن الوضع في سوريا. فالملك يسخّن العلاقات مع نظام بشار الأسد مؤخراً إثر الإدراك أن الطاغية السوري باقٍ”، على حدّ تعبيره.

الموضوع الأكثر حساسية للملك الأردني

وأشار المحلل السياسي الذي يعمل لصالح “واللا” أنّ الموضوع الأهم والأكثر حساسية بالنسبة للملك الأردني هو موضوع الحدود بين الأردن وسوريا، “والتعاون الأمني بين إسرائيل والأردن حول الوضع في سوريا بالغ الأهمية بالنسبة للأردن”.

اقرأ أيضًا: وزير الحرب الإسرائيلي بضيافة ملك عربي والكنيست يشهد شغباً وهتافاً ضد رئيس الوزراء (فيديو)

 

ولفت تقرير الموقع العبري إلى القلق المتزايد في المملكة الأردنية جرّاء انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنّ رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الداخلية الإسرائيلية، زوهار بالتي، أطلع مستشاري العاهل الأردني على أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “تعهدت أمام إسرائيل بأنّ الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سوريا والعراق في المستقبل المنظور”، على حدّ قوله.

بحث الملف الفلسطيني خلال اللقاء

إلى ذلك، تمّ بحث الملف الفلسطيني خلال لقاء الملك وغانتس، وهو ما أشار إليه الموقع بأنّ الملك الأردني كان مهتماً بسماع نتائج لقاء غانتس الأخير الذي جمعه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في منزله بمستوطنة “روش هاعين” (بلدة رأس العين) قرب تل أبيب، فضلاً عن الخطوات التي ستقدم عليها إسرائيل لتعزيز مكانة السلطة.

وأشار كاتب التقرير إلى أنّ الملك عبد الله شجّع غانتس على مواصلة نمط تعاطيه هذا مع السلطة، قائلاً: “كل الاحترام، واصلوا على هذا النحو”.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي على اطلاع بخفايا الزيارة، قوله إن استقرار الأوضاع في الضفة يُعدّ أمراً بالغ الأهمية لنظام الحكم في الأردن، مشيراً إلى أنّ الملك الأردني كان يفضّل استئناف المسار السياسي، لكنه يعي أنه في ظل الأوضاع الحالية، فإنّ التعاون الأمني والاقتصادي بين السلطة وإسرائيل هو أفضل ما يمكن تحقيقه، حيث إنه يرى غانتس “حامل هذا اللواء”.

ولفت التقرير إلى أن الصورة الأخيرة التي نشرها الأردن للقاء بين الملك ومسؤول إسرائيلي كانت مع رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو. “والجمود في العلاقات الإسرائيلية-الأردنية سببه العلاقات المتوترة بين الملك ونتنياهو، وسببها الأساسي سياسة إسرائيل في الموضوع الفلسطيني”.

وأضاف التقرير أن “الملك عبد الله اعتبر خطوات نتنياهو ضد السلطة الفلسطينية ورفض تنفيذ خطوات لتحسين الوضع في الضفة الغربية، أنها خطوات موجهة ضده أيضا وتستهدف الاستقرار في الأردن”.

ووصف الموقع العلاقة بين الملك عبد الله الثاني وغانتس بأنها “دافئة وحميمة تمتد إلى فترة طويلة”، منذ أن كان الأخير رئيساً لهيئة أركان جيش الاحتلال، حيث اعتادا اللقاء بشكل سري.

الجدير ذكره أن وزير الحرب الإسرائيلي ، بيني غانتس، كان قد قام بزيارة إلى الأردن التقى خلالها الملك وعدداً من المسؤولين الأردنيين، وبحثا العديد من الملفات منها سوريا وفلسطين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى