الشأن السوري

أضاحي العيد فرصة لإدخال السرور على الفقراء ولا سيما قاطني المخيمات

يجد الفقراء في عيد الأضحى المبارك فرصة لإطعام أطفالهم اللحوم التي يفتقدونها طوال العام ومع استمرار موجات النزوح والتشرد تزيد شدة فقرهم ولا سيما قاطني المخيمات على الحدود السورية حيث يقوم المسلمون بكل عام بذبح المواشي أو الأبقار وتقسيمها وتوزيعها ثلث للاقارب وثلث لأهل البيت وثلث للفقراء حسب الشريعة الإسلامية.

و رغم النزوح و اللجوء ظل السوريون يحافظون على ممارسة هذا الطقس الديني وفي هذا السياق قال ” أبو أحمد ” أحد قاطني مخيم سليمان شاه في مدينة تل أبيض التركية اليوم الثلاثاء في حديث مع وكالة خطوة الإخبارية ” نحن السوريون نصر على البقاء على كل ماتعودنا عليه في سوريا أينما ذهبنا أو توجهنا وفي أي بلد نكون “.

أما “عبد الرحمن” الذي اشترى كبشاً ليضحيه لوالده المتوفي يقول لخطوة لم أجد أفضل من المخيم لتوزيع الأضحية لوجود نسبة كبيرة من الفقراء فيه.

في حين أوضحت ” أم معاذ ” وهي أرملة عندها أطفال صغار أنها تجد في العيد فرصة لإطعام أطفالها من لحوم الأضاحي التي تأتيها حصص مضاعفة نظراً لحالتها المادية ولا معيل لديها.

وفي ذات السياق أفاد ” أبو محمد ” بقوله أن الشعب السوري وبالرغم من كل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يمر بها يجد من أضحية العيد فرصة لمساعدة أكبر عدد ممكن من السوريين المحتاجين، ويظل ديننا الإسلامي الحنيف بكل طقوسه دين مودة ورحمة وتآخي ومهما عانينا من الحروب نظل رحماء على بعضنا كشعب سوري واحد.

تحضيرات الجمعيات الخيرية في المناطق المحررة لأضاحي عيد الأضحى المبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى