وجهت عائلة الأسطورة الراحل، مايكل جاكسون، أصابع الاتهام إلى زوجته السابقة، ديبي رو، عقب ظهورها في فيلم وثائقي واعترافها بأنها لم تحاول إنقاذ زوجها من الموت.

مفاجأة حول وفاة مايكل جاكسون

وكشفت والدة جاكسون البالغة من العمر 92 عاماً، ومعها شقيقه راندي 66 عاماً، عن صدمة كبيرة من اعتراف رو بأنها “وقفت تراقب آثار المسكنات الخطرة التي ابتلعها جاكسون وأدت إلى وفاته دون أن تحرك ساكناً” واعتبرت عائلة نجم البوب الراحل تصرف رو “غير أخلاقي”.

وجاء كلام الزوجة خلال فيلم وثائقي قصير بعنوان “مَن الذي قتل مايكل جاكسون؟”، عرض على قناة “فوكس” الأمريكية.

واعترفت ديبي فيه وهي تذرف الدموع أنها مسؤولة نوعاً ما عن موت مايكل جاكسون، حيث كان بإمكانها فعل الكثير لجعله يتوقف عن إدمان المسكنات، لكنها لم تفعل.

وتوفي أسطورة البوب الأمريكي عام 2009 بسكتة قلبية ناجمة عن جرعة زائدة من المسكنات حيث قال الطبيب الشرعي السابق في شرطة لوس أنجلوس إد وينتر، والذي أعلن وفاة مايكل جاكسون إن المسكنات الموجودة في جسده تكفي لقتل “وحيد قرن”.

وتم سجن طبيبه الشخصي الدكتور كونراد موراي بتهمة القتل غير العمد، حيث اعترف حينها بأنه أعطى جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته.

كان مايكل قد تطلق حديثاً من زوجته الأولى ليزا ماري في عام 1996 عندما بدأ يلتقي بالممرضة ديبي رو، التي عملت في عيادة طبيب الأمراض الجلدية في لوس أنجلوس حيث كان يتعالج.

وبعد فترة اعترف لرو بأن الطلاق ليس فعلا ما يزعجه بل بأنه يرغب بإنجاب الأطفال وأن طلاقه حال دون ذلك فعرضت عليه أن تكون أماً لأطفاله، وعندما أعلن الثنائي عن زواجهما أثار الخبر ضجة كبيرة في وسائل الإعلام حينها.