قال تقرير استخباراتي نرويجي، إن سفن الأسطول الشمالي الروسي “أبحرت مؤخراً وعلى متنها أسلحة نووية تكتيكية، لأوّل مرّة منذ الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة”.

تحرك روسي هو “الأول” منذ الحرب الباردة

وأضاف التقرير الاستخباراتي: “سفن البحرية في شمال روسيا وغواصاتها تحمل جزءاً رئيسياً من القدرات النووية الروسية”، وفق ما أوردته صحيفة جيروزاليم الإسرائيلية، اليوم الخميس.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه روسيا عن زيادة ميزانيتها العسكرية لعام 2023 بنسبة 34%، إلا أن التقرير أفاد بأن القوة العسكرية التقليدية لروسيا “قد ضعفت”.

وأرجع التقرير معظم أسباب هذا الضعف إلى استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا، فقد أسفر الصراع عن استنفاد موسكو كميات كبيرة من مخزون الصواريخ والمدفعية والمركبات القتالية والقوات العاملة لديها، وغير ذلك.

التقرير يحذر

في السياق، حذر التقرير الاستخباراتي من أن “هذه الأسلحة النووية التكتيكية تمثل تهديداً جسيماً لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

كما حذَّر أيضاً من أن تصرفات روسيا، التي يغلب عليها “ضعف الثقة بمقاصد التحركات الغربية، فضلاً عن رد فعل الغرب على حرب أوكرانيا، كلها أمور تزيد من فرص الوقوع في سوء التفاهم بين روسيا والقوى الغربية”.

وقال إن هذا بدوره يستدعي “إمكان التصعيد ووقوع حوادث غير مقصودة بين روسيا وحلف الناتو”.

اقرأ أيضاً: دولة أوروبية تبني أول جدار حديدي منذ الحرب الباردة استعداداً لمواجهة جارتها