الشأن السوري

الدفاع الروسية تُكذّب إعلامها وتنفي الغارات التي استهدفت مناطق “منزوعة السلاح” مؤخرًا

كذّبت وزارة الدفاع الروسية، مصادر عسكرية تابعة لها، تأكيدهم استهداف الطيران الحربي الروسي مواقع تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في إدلب.

نص بيان الوزارة

نفت وزارة الدفاع عبر بيان لها نشرته وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الاثنين، إنَّ “وزارة الدفاع الروسية تنفي المعلومات الورادة حول ضربات للطيران الروسي على المنطقة معزولة السلاح في منطقة إدلب”.

حيث “لم توجه القوات الجوية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وإنَّ ما ورد نقلاً عن مصادر عسكرية، لا يتفق مع الواقع بشكل تام”.

وأضافت، “المعلومات التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام الروسية، نقلًا عن مصادر عسكرية حول التطبيق المزعوم من الضربات الدقيقة لطيران روسي من نوع VKS ضد أهداف في محافظة إدلب، ليس صحيحًا”.

وسائل إعلام تؤكّد استهداف الطيران الروسي إدلب

بدورها، قالت وكالة “ANNA-News” الروسية عبر حسابها على موقع تويتر، أمس الأحد، إنَّ الطيران الروسي من نوع “VKS” والطيران الحربي السوري استهدفا بـ “ضربات هائلة مواقع هيئة تحرير الشام وحلفائها” في الشمال السوري.

في حين، نقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية، عن مصادر عسكرية روسية، قولهم إنَّ “سلاح الجو الروسي وجّه ضربات “بالغة الدقة” ضدَّ أهداف في إدلب، ردًا على انتهاكات الإرهابيين، على حد زعمها.

وأكّدت المصادر أنَّ “الضربات الجوية في إدلب جاءت بالاتفاق بين روسيا وتركيا، حسب الاتفاق الموقع في سوتشي في يوليو الماضي”.

وفي تاريخ التاسع من مارس الجاري، شنَّ الطيران الروسي وطيران النظام الحربي، عشرات الغارات الجوية المحمّلة بالصواريخ الفراغية.

مستهدفين أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والغربية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والإصابات بين المدنيين.

يُشار إلى أنه في نفس اليوم، بدأ الجيش التركي بتسيير دوريات تركية في مناطق “منزوعة السلاح” بالشمال السوري، لرصد الانتهاكات من أي طرف، وفي محاولة لـ وقف القصف من قبل النظام.

 

1016712814

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى