صورة طفل سوري يقرأ كتاباً في حاوية القمامة تشعل القلوب وتثير التعاطف والكشف عن تفاصيل قصته
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة أشعلت القلوب وأثارت قضية طفل سوري يسعى وراء رزقه في حاويات القمامة بينما يحمل كتاباً ويقرأ ليتم تعليمه.
طفل سوري يقرأ في الحاوية
وقال المهندس، رودريغ مغامس، الذي التقط الصورة بالصدفة: “إنه التقط صورة حسين وهو لا يُصدّق ما يراه، لأنه ظلّ يتصفّح الكتاب لأكثر من سبع دقائق بشغف وحب، وكأنه يبحث عن مكانه في إحدى صفحاته”.
حيث تنتهك حقوق الأطفال في بلادنا…
حسين طفل سوري يعيش في لبنان، يتعلم قبل الظهر و يذهب إلى الحاويات بعد الظهر ليفتش عن الحديد و يبيعه لمساعدة والده المريض.#الطفوله_في_بلاد_العرب#children pic.twitter.com/BACRUuNbX3— Mariam Solh (@mariam_solh) January 14, 2022
وأضاف “بعد ذلك اقتربت منه وطلبت منه أن ألتقط صورة سيلفي معه، لكنه تردّد في البداية إلا أنه وافق لاحقاً فاستطعت بعدها التقرّب منه وسؤاله عن أحواله”.
وأوضح أن “حسين طفل ذكي جداً ويحب الدراسة، فهو يذهب إلى المدرسة (في منطقة برج حمّود في المتن) قبل الظهر ويعمل في جمع الخردة بعد الظهر، وذلك من أجل مساعدة والده المريض وأخواته الأربع”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور|| العثور على طفل حديث الولادة بحاوية قمامة بـ إدلب .. وهكذا كانت ردة فعل الأهالي
مساعدة العائلة السورية
وأشار المهندس اللبناني مغامس إلى أنه يعمل مع إحدى الجمعيات على جمع الأموال اللازمة من أجل مساعدة حسين وعائلته، شرط ألا يعود إلى جمع الخردة وإنما التفرّغ لدراسته.
وأوضح أن “حسين طفل سوري تفتقر عائلته لأبسط مقوّمات الحياة، ونحن نعمل على تأمينها ودفع إيجار البيت كي تعيش بظروف حياتية مناسبة”.
وشدد على “أنه تلقّى العديد من الاتصالات للاستفسار حول كيفية مساعدة الصغير وعائلته”.
ورودريغ مغامس مهندس لبناني شاب، وأستاذ جامعي، رأى طفل سوري قرب مقر مكتبه في إحدى المناطق القريبة من بيروت، يقرأ بينما يجمع الخردة، فلفته المشهد والتقط صورته عله يستطيع مساعدته.
وقد أحدث حسين، الطفل السوري ضجّة واسعة بعد أن انتشرت صورته هذه، مثيرة إعجاب وتعاطف المتابعين، الذين راحوا يبحثون ويسألون عن حسين وعنوانه من أجل مساعدته على إتمام دراسته والاهتمام بعائلته.
