أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

الجزائر تسكب الزيت على النار وتزرع نظام مراقبة إلكتروني روسي شديد التطور على طول حدودها مع المغرب

قالت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين، إن السلطات الجزائرية بدأت منذ أيام في تثبيت نظام مراقبة إلكتروني وصفته بأنه “الأول من نوعه” في أفريقيا ولا تتوفر أنظمة مشابهة له حتى بعض الدول الأوربية، بحسب تعبيرها، ووضعت هذا النظام على طول حدودها البرية مع المغرب.

نظام مراقبة إلكتروني على حدود الجزائر والمغرب

وذكرت أن النظام الجديد عبارة عن كاميرات دقيقة تزرع على طول الحدود البرية مزودة بوسائل رؤية ليلية ورادارات وأجهزة كشف وأجهزة تجسس ترصد جميع التحركات البشرية عن طريق حرارة الجسم والذبذبات وباستطاعتها التفريق بين عبور الأشخاص والحيوانات وتحدد بسرعة فائقة مكان العبور وطبيعة الأشياء والأجساد المارة.

وبدورها، صرحت السلطات الجزائرية بأن هذه الأجهزة المتطورة وضعت على الحدود البرية خصوصاً مع المغرب ” للتصدي لظاهرة التهريب، والحد من دعم الأوساط الإرهابية حيث لا تتوانى الجزائر لحظة واحدة في القول إن دعم هذه الأوساط يأتي خصوصا من المغرب، وأيضا لإحكام القبضة على تهريب المخدرات، ولا تجد السلطات الجزائرية أي حرج في إتهام الحدود المغربية في عبور كميات من المخدرات خصوصاً الزطلة”.

الحدود منطقة عسكرية ساخنة

ومنذ توتر العلاقات بين الرباط والجزائر، تعتبر الأخيرة الحدود بين البلدين منطقة عسكرية دون إعلان ذلك، إذ نشرت صحيفة لرازون الإسبانية مؤخراً صوراً للأقمار الصناعية تؤكد نصب الجزائر لمنصات صواريخ بالقرب من الحدود المغربية.

وتصنف الحدود بين الجارتين المغرب والجزائر أكثر حدود بين دولتين عربيتين حراسة على الإطلاق.

ففي الجانب الجزائري – إضافة إلى مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب بكاميرات متطورة- تحتل الخنادق مساحة واسعة من الخط الحدودي.

وفي الجهة المقابلة نشر الجيش الملكي المغربي قبل أسابيع قوات الدرك الحربي على طول الحدود الجزائرية.

وتتواجد الحدود الجزائرية المغربية في حالة إغلاق تام منذ أكثر من 25 سنة، ومنعت الجزائر مؤخراً الطيران المغربي المدني والعسكري من التحليق فوق أجوائها، كما أنها قطعت إمدادات الغاز، ورفضت تجديد عقوده مع الجانب المغربي.

وتأتي خطوة زراعة نظام مراقبة إلكتروني شديد التطور بعد أيام قليلة من نشر الجيش المغربي لقوات الدرك الحربي لأول مرة على طول الحدود الجزائرية المغربية، ابتداءً من منطقة المحبس جنوباً إلى غاية البحر الأبيض المتوسط شمالاً.

وقامت المملكة المغربية بنشر طلائع متقدمة للجيش الملكي المغربي، لكونها أصبحت أكثر توقعاً لأي هجوم جزائري محتمل ردّاً على قصف الشاحنتين الجزائريتين.

مواضيع ذات صِلة : الملك محمد السادس يمد يد الصلح لطي خلافات الجزائر والمغرب و3 أسباب تمنع الجزائر من الموافقة

ونشرت الرباط هذه القوات لأول مرة في تاريخ علاقاتها مع الجزائر، حيث كانت تقوم بنشر الدرك الحربي على الحدود مع الصحراء الغربية فقط.

شاهد أيضاً : لحظة وفاة لاعب جزائري شهير على أرضية الملعب إثر “أزمة قلبية” ونوبة بكاء شديدة تصيب لاعبي الفريقين والجماهير

الجزائر تسكب الزيت على النار وتزرع نظام مراقبة إلكتروني روسي شديد التطور على طول حدودها مع المغرب
الجزائر تسكب الزيت على النار وتزرع نظام مراقبة إلكتروني روسي شديد التطور على طول حدودها مع المغرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى