أخبار العالم العربي

حملة تضامنية واسعة في لبنان مع مواطن سحب أمواله بالقوة وتفاصيل جديدة بالحادثة

قالت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، إن جمعية المودعين اللبنانيين نفذت وقفة تضامنية أمام قصر العدل في بيروت لمساندة، عبد الله السباعي، الذي أثار الجدل يوم أمس الثلاثاء، في لبنان عندما هدد بإحراق البنك وتفجيره إلى أن حصل على أمواله المودعة.

حملة تضامنية في لبنان مع عبدالله السباعي

وذكرت أن السباعي استعاد وديعته التي تبلغ 50 ألف دولار أمريكي من أحد فروع “بنك بيروت والبلاد العربية” بمنطقة جب جنين في بقاع لبنان الغربي بالقوة، وذلك بعد أن اقتحم المصرف مهدداً بإحراقه بعبوة بنزين كانت بحوزته، واحتجز عدداً من الموظفين كرهائن.

وأوضحت أن عبد الله السباعي حصل على وديعته البالغة 50 ألف دولار بعد مفاوضات بينه وبين القوى الأمنية والمصرف، ليقوم بإعطاء المبلغ إلى زوجته التي كانت تنتظره خارج المصرف ويسلم نفسه للقوى الأمنية التي حضرت إلى المكان.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المدعي العام في البقاع، القاضي منيف بركات، أصدر إشارة قضائية باسترداد المبلغ، أو توقيف زوجة السباعي التي قامت بدورها بالتواري عن الأنظار.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| لبناني مسلح بالقنابل يحتجز رهائن في بنك ويهدد بإحراقه وتفجيره بمن فيه.. والسلطات تتدخل وتكشف الأسباب

تطورات في قضية السباعي

وبدورها قالت المحامية دينا أبو زور من “جمعية المودعين اللبنانيين” هذا القرار غير قانوني ولا سلطة للنيابة العامة في هذه المرحلة، بالتالي هذا القرار يدل على أن المصارف هي التي تحكم وتقرر، فالمبلغ مضى عليه عبد الله أنه استلمه وحق له، وأي حديث على أنه استلم المبلغ تحت الضغط، فليقوموا بحرق السجلات التي تثبت أن عبد الله أودع 50 ألف دولار لدى مصرف bbac”.

وأضافت ” إنهم “يتوقعون الأسوأ، لأن المودعين في مواجهة وحوش، لذلك سيوجهون لعبد الله اتهامات بشعة، ومن الممكن تحويل التهم إلى جناية”، وأضافت “نحن نحاول أن نقول أن كل ما ورد في الإعلام عن وجود قنابل أو خطف ورهائن هو غير دقيق، هذا كله في خانة التهويل وعكس الوقائع وعملية تصوير على أن المصرف هو الضحية وعبد الله هو الجاني”.

وأشارت إلى أنه “من الممكن الادعاء عليه بجناية ونحن نعول من اللحظة الأولى على الكاميرات المتواجدة داخل وخارج البنك، وبالتالي الحديث عن محاولة عبد الله أذية الغير غير صحيح، بل كان سيحرق نفسه عبر عبوة صغيرة من مادة البنزين وعن فورة غضب، وعبد الله مشكلته ليست وليدة اليوم، بل نتيجة عدة محاولة قام بها لسحب وديعته من المصرف بشكل طبيعي”.

ومن جهته قال رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية إن “عبد الله لن يبقى بالسجن ونحن لدينا خطوات تصعيدية لن نعلن عنها الآن، وأكد أن “أي تصعيد تجاه عبد الله سيقابل بتصعيد من قبل المودعين على القطاع المصرفي وأصحاب المصارف وأيا شخص يمت بصلة للوضع المالي والمصرفي في لبنان”، وأضاف “نحن لا نهدد لأننا نحب القوة بل إننا شباب متعلمين ومثقفين نريد النهوض ببلادنا”.

وأشار إلى أن “القضاء أوصل المودعين إلى هذه المرحلة بعد أن غفل سنتين وثلاثة أشهر عن قضية المودعين وسرقتهم وتحميلهم الخسائر، وأضاف “عبد الله أو غيره لم يتصرف على هذا النحو إلا بعد أن لجأنا إلى القضاء ولم ينصفنا، ما أوصلنا إلى هنا هو تعنتهم وفسادهم، لن نسمح بعد اليوم نحر المودعين من الوريد إلى الوريد”.

وختم مغنية أن “مبلغ الخمسون ألف دولار معه ومع جميع المودعين والشرفاء في البلاد وتواصل مع شقيقة عبد الله ولن يسلم أي فلس مهما كلف الأمر تضحيات”.

حملة تضامنية واسعة في لبنان مع مواطن سحب أمواله بالقوة وتفاصيل جديدة بالحادثة
حملة تضامنية واسعة في لبنان مع مواطن سحب أمواله بالقوة وتفاصيل جديدة بالحادثة

اقرأ أيضاً : مجدداً.. هبوط قياسي لليرة اللبنانية أمام الدولار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى