أخبار العالمسلايد رئيسي

إيران تنقل أسلحة إلى جيش نفّذ انقلاباً وارتكب انتهاكات بحق المسلمين

كشف تحقيق جديد، نشرته صحيفة “آسيا تايمز” أن إيران تنقل أسلحة إلى جيش نفذ انقلاباً وارتكب إبادة جماعية ضد المسلمين.

إيران تنقل أسلحة إلى ميانمار

وأوضح التحقيق بأن طائرات إيرانية هبطت في ميانمار، بعد أن استولى الجيش على السلطة بانقلاب عسكري منذ فبراير 2021.

وأشار إلى أنّ هذه الطائرات أثارت “تكهنات” بوجود “تعاون عسكري سري بين الجانبين، بما في ذلك مبيعات أسلحة إيرانية”، وسط دعوات دولية متزايدة لفرض حظر أسلحة على المجلس العسكري الذي استولى على السلطة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية طلبت عدم كشف هويتها، أن “طائرة إيرانية هبطت في ميانمار في 13 يناير، وهي ربما تكون الرحلة الإيرانية الثالثة التي تهبط هناك منذ استيلاء الجيش على السلطة”.

ورفضت إيران التعليق على الأمر من خلال مصادر إعلامية، فيما لم ترد أي معلومات عن زيارات رسمية إيرانية إلى ميانمار.

اقرأ أيضاً|| خطوة تاريخية تتخذها الأرجنتين وترفع دعوى قضائية ضد ممارسات ميانمار بحق الروهينغا المسلمين

ووفق خدمة تتبع الطائرات “فلايت رادار 24” رصدت الصحيفة تحليق طائرة شحن جوي تابعة لشركة  “قشم إير” من مدينة مشهد الإيرانية وحطت في ميانمار الخميس الماضي، وعادت الطائرة إلى إيران بعدها بيوم.

وكانت فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة طيران “قشم إير” في 2019 بسبب ضلوعها في نقل أسلحة إلى سوريا مرسلة من ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأشارت مصادر تراقب الرحلات الجوية الإيرانية الأخيرة إلى “أن طهران ربما تعرض تزويد المجلس العسكري في ميانمار بصواريخ موجهة”، وهي صفقات من شأنها أن تثير الدهشة في الدول المجاورة بما في ذلك تايلاند والهند، خاصة وأن المجلس العسكري يستخدم القصف الجوي والهجمات بواسطة طائرات الهليكوبتر ضد قوات المقاومة.

جيش ارتكب انتهاكات بحق المسلمين

يذكر أنه في 2017 شن جيش ميانمار حملة تطهير عرقي وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتنفيذ عمليات اغتصاب جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.

ودفعت هذه الانتهاكات بتدفق اللاجئين إلى بنغلاديش، وفي حينها نددت طهران بالمذابح التي تعرض لها المسلمون هناك ودعت إلى إنشاء “جيش إسلامي مشترك” للدفاع عن الروهينغا.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| مشاهد مروعة لجثث مدنيين أحرقهم جيش ميانمار انتقاماً لهجوم استهدفه

ورغم ذلك بقي كثيرون في ميانمار حيث هم محرومون من الجنسية ويتعرضون لأعمال عنف فضلاً عن التمييز الذي يمارسه بحقهم المجلس العسكري الحاكم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى