سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| لحظة استهداف قياديين في داعش يرتديان حزامين ناسفين.. وتفاصيل مروعة عن مجزرة ديالى

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم السبت، مقتل قياديَين في تنظيم “داعش” يرتديان حزامين ناسفين بضربةٍ جويّة شمالي العراق.

مقتل قياديين في داعش بضربةٍ جوية

ونشرت خلية الإعلام الأمني العراقي عبر صفحتها على “تويتر” مقطع فيديو مصحوباً ببيان جاء فيه: “رداً على الأعمال الإرهابية الجبانة الأخيرة الغادرة ومن خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة فقد تم رصد ومتابعة قياديين اثنين من عصابات داعش الإرهابية”.

وأضاف البيان: “وهما الإرهابي المكنى أبو عصام، والذي يشتغل منصب ما يسمى مسؤول قاطع دجلة والإرهابي المجرم أبو محمود، كانا يستقلان عجلة نوع بيك آب ويرتديان حزامين ناسفين وبصحبتهما إرهابي ثالث، حيث تم تزويد طيران القوة الجوية بهذه المعلومات والتي بدورها وجهت ضربة جوية دقيقة لهم جنوبي الحضر، مما أدى إلى تدمير العجلة بالكامل وهلاك من كان بداخلها”.

وتابع: “تتوعد قواتنا الأمنية المختصة بعمليات نوعية أخرى ستكون قاصمة للإرهابيين في القريب العاجل وكما وعدت سيكون الرد قاسي جداً وغير متوقع، فإن دماء العراقيين لأن تذهب سداً وستضيق الأرض بما رحبت على كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق”.

تفاصيل جديدة عن هجوم داعش على ديالى

وعلى صعيدٍ متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم السبت في تقريرٍ لها تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي نفذه تنظيم “داعش” في محافظة ديالى شرق العاصمة العراقية بغداد، يوم أمس الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 11 جندياً عراقياً.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين عراقيين، قولهم إنَّ “عناصر من تنظيم داعش استغلوا، فجر أمس الجمعة، نوم الجنود وباغتوهم بهجوم ناري كبير، مطلقين النار عليهم عشوائياً؛ ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً”.

وبحسب المصادر، فإن عناصر داعش قاموا بتعطيل الكاميرات وتحطيم مدخل المعسكر قبل وقوع الهجوم.

إلى ذلك، قال محافظ ديالى مثنى التميمي، لوكالة الأنباء العراقية إن الهجوم تم على أفراد من الفرقة الأولى في منطقة العظيم، بأسلحة متوسطة وقنابل يدوية.

وأرجع التميمي السبب الرئيسي للحادث إلى “إهمال الجنود، لأن المقر محصن بالكامل وتوجد به كاميرا حرارية، وتوجد به نواظير ليلية، كما يوجد أيضاً برج مراقبة كونكريتي”.

وأوضح أن “قائد الفرقة الأولى على مستوى من المسؤولية، لكنَّ الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمال المقاتلين، لأن جميعهم كانوا نائمين وقاموا بمهاجمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين”.

وأضاف: “المحافظة طالبت سابقاً وتطالب حالياً بضرورة التصدي لتسلل الإرهابيين من محافظة صلاح الدين إلى ديالى، ووضع حد لمساحة 65 كيلومتراً من الحدود بين المحافظتين، لمنع تسلل الإرهابيين، لأنه من دون ذلك ستستمر مثل هذه الخروقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى