الشأن السوري

“داعش” يواصل سيطرته بقلب الحسكة و”قسد” تستخدم المدفعية لأول مرّة في معركة غير مسبوقة

تواصلت لليوم للرابع على التوالي، الاشتباكات العنيفة بين قوات قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في مدينة الحسكة.

معركة سجن الصناعة في الحسكة

وأفادت مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، بأن قوات قسد استخدمت اليوم الأحد لأول مرة المدفعية الثقيلة لقصف مواقع يتمركز بها مقاتلي التنظيم قرب سجن الصناعة، فيما أكدت أن عملية اقتحام السجن بدأت صباحاً.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم بأن عدد السجناء الذين هربوا من سجن الصناعة بلغ 800 سجين تم توزيعهم على ثلاثة محاور بعد سيطرتهم على مخازن الأسلحة.

وأوضحت الوكالة أن المحاور الثلاثة هي داخل السجن وفي محيطه وداخل أحياء مدينة الحسكة، لافتةً إلى أن عدد قتلى قوات قسد خلال اليومين الماضيين بلغ 200 بينهم مدير السجن وعدد من قادة الحزب.

ومن جهتها أعلنت “قسد” مقتل 17 من عناصرها خلال الاشتباكات التي دارت مع تنظيم “داعش” في محيط سجن “غويران” بالحسكة.

اقرأ أيضاً : الاشتباكات على أشدها لليوم الثالث بين قوات قسد وتنظيم داعش مخلفةً قتلى وجرحى

بيانات متناقضة من أطراف المعركة

وكان القائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي، أعلن عن ماوصفه بـ”نجاح” القوات الأمنية بمساعدة التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من سجن “غويران”.

ونشرت الوكالة التابعة للتنظيم “أعماق”، تسجيلًا مصورًا يظهر فيه أربعة عناصر من التنظيم داخل السجن، ويظهر وراءهم مايقارب 20 أسيرًا من “قوات سوريا الديمقراطية” وتظهر عليهم آثار التعذيب.

بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت، إن هجوم تنظيم “داعش” الأخير على سجن الصناعة في الحسكة، يسلط الضوء على أهمية التحالف الدولي وتمويله لهزيمة التنظيم، وأشادت بدور قوات قسد بذلك.

وتسببت الاشتباكات العنيفة بين الجانبين منذ الخميس الفائت، بانقطاع الكهرباء عن أحياء كثيرة في الحسكة، في حين خرج مئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة والزهور وفيلات الحمر، المجاورة لسجن الصناعة، باتجاه الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.

"داعش" يواصل سيطرته بقلب الحسكة و"قسد" تستخدم المدفعية لأول مرّة في معركة غير مسبوقة
“داعش” يواصل سيطرته بقلب الحسكة و”قسد” تستخدم المدفعية لأول مرّة في معركة غير مسبوقة

اقرأ أيضاً : “داعش” يبثّ فيديو عن اقتحام سجن غويران بمدينة الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى