أخبار العالم

زيلينسكي يصل إلى تركيا ويكشف ما سيناقشه مع أردوغان

وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء اليوم الجمعة، إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك في المرحلة الأخيرة من جولة أوروبية تهدف إلى دفع مسعى أوكرانيا للانضمام إلى الناتو وتأمين المزيد من الأسلحة من الحلفاء.

– زيلينسكي يصل إلى تركيا

وكتب الرئيس الأوكراني على قناته في “تلغرام”: “نحن نستكمل يوماً حافلاً في تركيا، مفاوضات مع الرئيس رجب طيب أردوغان”.

وأضاف زيلينسكي: أن قضايا مختلفة سيتم بحثها “بما في ذلك القضايا المتعلقة بتنسيق مواقف البلدين قبل قمة الناتو في فيلنيوس والضمانات الأمنية الأوكرانية وصفقة الحبوب والتعاون الدفاعي بين الشركات”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن السلطات الروسية تراقب عن كثب نتائج المفاوضات بين زيلينسكي وأردوغان.

وجاءت المحادثات في اسطنبول عشية اليوم الخمسمائة منذ الهجوم الروسي، حيث اعترف زيلينسكي بأن الهجوم المضاد الأوكراني يتقدم ببطء.

ودعا الولايات المتحدة وحلفاء آخرين إلى توفير أسلحة طويلة المدى وقذائف مدفعية خلال زيارة استمرت يومين إلى براغ.

حيث قال زيلينسكي للصحفيين: “بدون أسلحة بعيدة المدى، من الصعب ليس فقط القيام بمهمة هجومية، بل من الصعب القيام بعملية دفاعية، بصراحة”.

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق أن البنتاغون يعد حزمة جديدة من الأسلحة والذخيرة يمكن أن تشمل قنابل عنقودية مثيرة للجدل قادرة على تفريق عدة متفجرات صغيرة على نطاق واسع.

وبينما أشاد المسؤولون الأوكرانيون بالقرار، أدانته جماعات حقوق الإنسان قائلين إن القنابل الصغيرة يمكن أن تنفجر دون أن يتم تفجيرها وبالتالي تعريض المدنيين للخطر.

بعد براغ، زار زيلينسكي براتيسلافا، حيث قال إن الناتو لا يبدو موحدا بشأن العضوية السويدية والأوكرانية.

وأضاف: “هذا تهديد لقوة التحالف” المقرر عقد قمة في فيلنيوس الأسبوع المقبل.

ويسعى زيلينسكي للحصول على عضوية الناتو لبلاده، التي تكافح الهجوم الروسي منذ فبراير 2022، إذ قال: إنه يريد أن تؤدي القمة إلى “دعوة” للانضمام إلى الكتلة.

وقال رئيس الناتو ينس ستولتنبرغ إنه يتوقع من قادته “إعادة التأكيد على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو ويتحدون بشأن كيفية تقريب أوكرانيا من هدفها”.

ويتوقع المحللون أن يدفع زيلينسكي أردوغان لإعطاء الضوء الأخضر لدخول السويد إلى الناتو قبل القمة.

وتمنع تركيا ترشيح السويد بسبب خلاف طويل الأمد حول ما تقوله أنقرة إنه موقف متساهل من ستوكهولم تجاه المسلحين الأكراد المزعومين الذين يعيشون في الدولة الإسكندنافية.

ومن المتوقع أيضا أن تركز المحادثات مع أردوغان – وهو وسيط مهم في الصراع – على صفقة منتهية الصلاحية لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

ويريد كل من زيلينسكي وأردوغان تمديد اتفاق الأمم المتحدة وتركيا مع روسيا والذي سمح بموجبه لأوكرانيا بشحن الحبوب إلى الأسواق العالمية خلال الحرب.

وينتهي الاتفاق في 17 تموز (يوليو) ما لم توافق روسيا على تجديده.

وحاول أردوغان الاستفادة من علاقات العمل الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوسط لإنهاء الحرب.

وأجرت تركيا جولتين مبكرتين من مفاوضات السلام وتضغط من أجل مزيد من المحادثات.

وقبل زيارة براغ وبراتيسلافا، سافر زيلينسكي إلى صوفيا لمناقشة تسليم الأسلحة مع بلغاريا، منتج الذخيرة الرئيسي.

وانتقد الكرملين زيارة بلغاريا، قائلاً: إن الزعيم الأوكراني كان يحاول “جر” دول أخرى إلى الحرب.

بالفيديو|| قس مسيحي يعترض موكب زيلينسكي و"يخرجه من الملّة"


اقرأ أيضا:

)) بالفيديو|| قس مسيحي يعترض موكب زيلينسكي و”يخرجه من الملّة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى