شاهد|| سمكة البخاخ تخضع لعملية برد أسنان بعد أن كبرت لدرجة حرمتها من الطعام
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين، تقرير حول سمكة البخاخ التي خضعت لعملية برد أسنان بعد أن كبرت لدرجة حرمتها من تناول الطعام، ما أجبر مالكها على اصطحابها لطبيب الأسنان.
– برد أسنان سمكة البخاخ
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة: “تم أخذ سمكة البخاخ إلى طبيب الأسنان لينشر أسنانها إلى النصف بعد أن كبرت لفترة طويلة لم تكن قادرة على تناول الطعام”.
كانت غولدي السمكة المنتفخة النيص معرضة لخطر الجوع، إلا أن الخبراء قاموا بتخدير السمكة البالغة من العمر خمس سنوات عن طريق ملء وعاء الماء الخاص بها بمخدر خفيف في مركز ساندهول البيطري في سنودلاند، كنت.
ثم استخدموا منشاراً لتقليم أسنانها بمقدار 1 بوصة، وقال مالكها مارك بايت، 64 عاماً: “إنها استعادت نشاطها مرة أخرى بعد عملية البرد في حوضها في ليبورن”.
وقال الطبيب البيطري، دانيال كالفو كاراسكو: “تُعرف أسنان سمكة النيص المنتفخة بالمناقير وتنمو باستمرار طوال حياتها”.
وأضاف: “عادة ما يتم الاحتفاظ بها قصيرة بشكل طبيعي، حيث يتم تقليمها من خلال نظامها الغذائي المعتاد من الأطعمة ذات القشرة الصلبة، ولكن في حين يتم توفير هذه الأطعمة في بيئتها المنزلية، فإنها لا تلتزم بأكلها مثل زملائها الآخرين”.
ونتيجة لذلك، نمت أسنانها العلوية لدرجة أنه أعاق قدرتها على تناول الطعام بشكل فعال.
تم إحضار السمكة غولدي إلى هذه العملية في وعاء كبير يحتوي على ماء من خزان منزلها وتم وضع مخدر سمكي مرخص في الماء حتى حصلت على مستوى خفيف من التخدير.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| سمكة قرش ضخمة تسبح بجسد متقطع وجروح غائرة توقع العلماء في حيرة
ولحمايتها بشكل أكبر، كان الماء مؤكسجاً طوال الوقت، هذا يعني أنها كانت لا تزال تتنفس بشكل جيد طوال الوقت ولكنها كانت قادرة على البقاء لفترات قصيرة خارج الماء دون أن تتعرض للتوتر الشديد.”
قامت الممرضة البيطرية، ديبي أديسون، بحمل جولدي في منشفة مبللة لمنعها من الجفاف أو إطلاق آلية دفاعية يمكنها رؤية سمكة البافور تنتفخ إلى ضعف حجمها.
وأضاف دانيال: ‘تمكنت ديبي من حمل جولدي في منشفة رطبة لمنعها من الجفاف الشديد، مع ضمان حمايتها أيضاً إذا قامت بتشغيل آلية دفاعها لتضخيم جسدها وتنشيط عمودها الفقري.
وخلال تلك الفترات القصيرة التي خرجت فيها من ماء التخدير، تمكنت من استخدام ثقب أسنان لقطع منقاره العلوي وتقليل طوله بمقدار النصف.
وأكدت الصحيفة أن “العملية سارت برمتها بهدوء وتم إجراؤها في أقل من ساعة دون أي إجهاد على الإطلاق وعادت جولدي إلى المنزل وتناولت طعاماً جيداً في غضون ساعتين”.
