الشأن السوريالفيديو

مصطفى شاب ضرير.. يسعى لتحقيق أحلامه بالرغم من إعاقته البصرية

مصطفى شاب ضرير

لم تقف إعاقته البصرية عائقاً أمام تحقيق حلمه الذي يطمح بالوصول إليه، وهو أن يصبح في المستقبل شاعر ويتخرج من كلية العلوم السياسية.

الشاب مصطفى الحامد 18 عاماً، وهو نازح من مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وحالياً يقيم مع عائلته المكونة من 3 شباب وبنت ووالداه.

يذهب مصطفى بشكل يومي إلى معهد الرواد، ليتلقى دروساً في الثانوية فرع الأدبي، مع أخته الأكبر منه، حاملاً في حقيبته الصغيرة حلمه المستقبلي.

أصيب الشاب مصطفى بإعاقة بصرية منذ الولادة بسبب مرض يسمى “الغلوكوما الخلقية”، لكن إعاقته لم تحل دون تحقيق حلمه الذي يسعى دائماً ليصل له والتغلب على الصعوبات ومواصلة الحياة حتى الوصول للنجاح.

يقول مصطفى إنه يعمل دائماً على أن يكون مميز بين زملائه من الطلاب، وأن تكون البهجة والفرح على جبينه، وأن مصدره للسعادة هو رفع معنويات أصدقائه الطلاب، ولا يجب عليهم الاستسلام لكي ينالوا طموحاتهم.

وفي أوقات الفراغ يوضح مصطفى أنه يقوم بكتابة أبيات من الشعر خاصة الشعر النمطي بحسب قوله، فأنه يهوى الشعر ويجيد الكتابة أحياناً.

يوجد الكثير كتجربة مصطفى التي تبقى واحدة من آلاف قصص التميز، ورغم الظروف الحياتية القاسية التي تمر بها سوريا عامةً لكن لم تنال من إصرارهم وإرادتهم وعزيمتهم وتحد صعوبات الحياة والصمود أمامها، للمضي قدماً لتحقيق أهدافهم.

مصطفى شاب ضرير.. يسعى لتحقيق أحلامه بالرغم من إعاقته البصرية
مصطفى شاب ضرير.. يسعى لتحقيق أحلامه بالرغم من إعاقته البصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى