ترند - Trendسلايد رئيسي

“كوني فاطمة”.. إعلان فرنسي للخدمات المنزلية يثير جدلاً واسع بسبب تضمنه “الفكر الاستعماري”

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الثلاثاء، إن إعلان فرنسي للخدمات المنزلية أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الشعبية والسياسية الفرنسية بسبب احتوائه على صور تكريسه الفكر الاستعماري.

إعلان فرنسي يثير الجدل

وذكرت أن إعلان فرنسي ترويجي لشركة “Petit Fils” للخدمات المنزلية، حيث نشرت في إحدى لافتاتها الإعلانية عبارة “كوني فاطمة.. مساعدة رعاية منزلية يمكنها تكريس نفسها لخدمة سيمون وأندريه”، حيث أن اسم “فاطمة” كان يطلق على خادمات المنازل العربيات خلال فترة الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا.

وبدوره، أدان الحزب الشيوعي الفرنسي في مدينة ليون الإعلان قائلا إن العبارات على هذه اللافتات لها دلالات استعمارية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| نساء يتحولن إلى أبقار… شركة حليب تثير الغضب في إعلانها وتضطر لاتخاذ إجراء مستعجل

وأصدر بياناً قال فيه إن “هذا الإعلان غير المقبول ذو دلالة استعمارية مهينة لإخواننا المواطنين من أصل شمال إفريقي. نطالب بإزالته على الفور من شوارعنا… فرنسا لا تصنف مواطنيها على أساس لون بشرتهم أو أسمائهم. ولن نتسامح مع أي رسالة تنشر فكرة معاكسة، وتعتدي على الآلاف من شعبنا”.

ومن جانبها، قالت وسيلة تمزالي، الكاتبة والباحثة النسوية من أصول جزائرية على حسابها في فيسبوك: “التقطت هذه الصورة لملصق في الدائرة 13 في باريس، بالقرب من مكتبة فرنسا الكبيرة في 24 يناير وتعكس التصور الجمعي الاستعماري كما يلقي الضوء بشكل كبير على الانكار والتحريف بالرد بشكل عام.”

اقرأ أيضاً: “يستهدف المسلمين”.. التصويت على قرار فرنسي يثير الجدل لمكافحة الانفصاليّة

تبرير الشركة المعلنة

وردت الشركة على الجدل قائلةً: “منذ عام 2007، كانت مهمة الشركة هي مساعدة المسنين ورعاية الأطفال وتقديم خدمات التنظيف بفضل عمل 6 آلاف متخصص، ومن بين مقدمي الرعاية هؤلاء فإن الأسماء الأربعة الأكثر شيوعاً في وكالاتنا: هي كاثرين وماريا وفاطمة وكريستوف”.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| إعلان جديد لعمرو دياب لسيارة يثير الجدل.. وموجة نقد عارمة بسبب تحريضه على “التحرش”

وتواجه فرنسا موجة غضب جماهيرية كبرى ضد الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، حيث شارك نحو 38 ألف شخص السبت الماضي في تظاهرات نظمت في أنحاء فرنسا، بحسب وزارة الداخلية، قبل دخول قيود أكثر صرامة حيز التنفيذ تستهدف من يرفضون تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى