أخبار العالمسلايد رئيسي

المطالبة بالتحقيق في ملف إيراني خطير يفضح مجازر عام 1988 الجماعية بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية الإيرانية

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن قضاة ومحققون بارزون سابقون بالأمم المتحدة يسعون إلى فتح ملف إيراني شائك يتعلق بالمجزرة التي وقعت عام 1988 في إيران وراح ضحيتها سجناء سياسيون، حيث طالبوا، ميشيل باشيليت، مفوضة حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية بفتح التحقيق بهذه المجزرة على أن يشمل التحقيق دور الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، فيها.

التحقيق في ملف إيراني شائك

وذكرت أن الرسالة المفتوحة التي نُشرت، اليوم الخميس، وقع عليها حوالي 450 شخصية، من بينها الرئيس السابق للمحكمة الجنائية الدولية، سانج هيون سونج، وستيفن راب، السفير الأمريكي السابق المختص بالعدالة الجنائية العالمية.

ومن الموقعين على الرسالة كذلك محققون سابقون في الأمم المتحدة شاركوا في التحقيق في جرائم تعذيب وكذلك وزراء خارجية سابقون من أستراليا وبلجيكا وكندا وإيطاليا وكوسوفو وبولندا.

وقالت الرسالة المفتوحة: “مازال الجناة يتمتعون بإفلاتهم من العقوبة، ومنهم الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي ورئيس القضاء غلام حسين محسني إيجئي” الذي خلف رئيسي في رئاسة القضاء في إيران.

وتم إرسال الرسالة المفتوحة، التي تولت تنظيمها “جماعة العدالة لضحايا مجزرة 1988 في إيران”، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يبدأ أعضاؤه، وعددهم 47 دولة، دورة تستمر خمسة أسابيع في 28 فبراير/ شباط المقبل.

وبدورها، قدّرت منظمة العفو الدولية عدد من تم إعدامهم بنحو 5000 سجين سياسي، وقالت في تقرير عام 2018 إن “العدد الحقيقي قد يكون أكبر” فيما يعتبر ملف إيراني شائك أعيد فتحه مجدداً.

ويخضع رئيسي، الذي تولى الرئاسة في أغسطس/ آب الماضي، لعقوبات أمريكية بسبب ماضيه الذي تقول الولايات المتحدة وناشطون إنه يتضمن دوره كواحد من أربعة قضاة أشرفوا على عمليات الإعدام عام 1988.

ملف إيراني شائك بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية

ويأتي فتح هذا الملف الإيراني الشائك في وقت أبدى فيه وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، ليونة دبلوماسية بشأن التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، ليواجه ضجة كبيرة في المعسكر المتشدد الذي ينتمي إليه، فتعرض لانتقادات حادة من قبل رفاقه الأصوليين المتشددين الذي دعوا البرلمان إلى مواجهته بشكل ثوري.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعلن، يوم الإثنين الماضي، أن طهران لا تستبعد تواصلاً مباشراً مع واشنطن خلال المباحثات النووية في فيينا، بحال كان ذلك ضرورياً لإبرام تفاهم جيد بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران، اليوم الخميس، قبل أيام من إجراء أمير قطر محادثات في واشنطن بوقت حاسم بالنسبة لجهود طهران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

مواضيع ذات صِلة : صحيفة عبرية تكشف سبباً قد يجعل إيران تخسر “سوريا” لصالح خصومها ومساعيها لإفشال “المخطط”

وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري بعد أن قال نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران مستعدّة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن إذا شعرت بإمكانية التوصل إلى “اتفاق نووي جيد”.

شاهد أيضاً : قصة حب فارسية أسطورية بنهاية مأساوية.. خسرو وشيرين وفرهاد أشهر قصة حب بالتاريخ

المطالبة بالتحقيق في ملف إيراني خطير يفضح مجازر عام 1988 الجماعية بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية الإيرانية
المطالبة بالتحقيق في ملف إيراني خطير يفضح مجازر عام 1988 الجماعية بالتزامن مع المفاوضات الأمريكية الإيرانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى