أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

سيف الإسلام القذافي يطلق مبادرة لتجنيب البلاد الحرب والدمار.. ما مضمونها!؟

أطلق مرشح الانتخابات الرئاسية الليبية سيف الإسلام القذافي، مبادرة لإنهاء الأزمة الراهنة في ليبيا؛ وذلك بعد العجز عن عقد الانتخابات في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

سيف الإسلام القذافي يطلق مبادرة

وفي بيان للمبادرة نشره محاميه خالد الزايدي، اقترح نجل الرئيس الليبي السابق “إرجاء الانتخابات الرئاسية والمباشرة دون تأخير في إجراء الانتخابات البرلمانية”.

وقال إنَّ “انتخاب برلمان جديد سيجنب البلاد الحرب والانقسام وينقذ ما تبقى من خارطة الطريق المفروضة على الليبيين ويحترم إرادة 2.5 مليون ناخب”، وفقاً للبيان.

كما أوضح سيف الإسلام القذافي أن “البرلمان المنتخب يتولى اتخاذ ما يلزم لإكمال الانتخابات الرئاسية، بما يضمن الوصول إلى مرحلة دائمة تمكن الليبيين من بناء وطنهم واستعادة سيادتهم دون أي تدخل خارجي ومناكفات سياسية”.

عودة سيف الإسلام القذافي إلى الواجهة السياسية

وعاد سيف الإسلام إلى الواجهة السياسية بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده معمر القذافي على يد محتجين إبان ثورة 2011، التي أنهت نظام حكمه.

اقرأ أيضًا: مسؤول روسي رفيع يتحدث عن فرص نجاح سيف الإسلام القذافي برئاسة ليبيا

وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات” في ليبيا، تسلمها ملف ترشح القذافي، لانتخابات الرئاسة.

ويرى مراقبون أن نجل القذافي، والمتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اتخذ خطوة الترشح مستغلاً شعور بعض الليبيين بالحنين إلى حالة “الاستقرار النسبي” في عهد والده.

خلافات الأطراف الليبية

هذا ولا تزال خلافات الأطراف الليبية حول صياغة مواد قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تشكل تهديداً للعملية الانتخابية في ليبيا، إذ أصدر مجلس النواب قوانين انتخاب رئيس الدولة والبرلمان، إلا أن المجلس الأعلى للدولة رفضها.

واعتبر المجلس أن هذه القوانين صدرت بدون التوافق معه، ليعلن هو الآخر من جانبه القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات العامة، وكذلك قانون مجلس الأمة بغرفتيه العليا والسفلى، بالإضافة إلى شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة.

وكانت الانتخابات مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها تأجلت بسبب خلافات على القواعد الأساسية الحاكمة لها ومنها أهلية المرشحين ودور القضاء في الطعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى