أخبار العالمسلايد رئيسي

وزير الخارجية الفرنسي يتهم قوات فاغنر بنهب ثروات “مالي” وتعزيز نفوذ روسيا في أفريقيا

قالت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اتهم قوات فاغنر العسكرية الروسية بنهب مالي مؤكداً أنها في المقابل لا تسعى للحلول محلّ فرنسا والدول الأوروبية التي تنشر قوات في منطقة الساحل.

اتهام قوات فاغنر بنهب مالي

وقال لوديران ” إن قوات فاغنز مؤلفة من عسكريين روس سابقين تسلحهم روسيا وتساندهم لوجستياً، وفي أفريقيا الوسطى، وصل الأمر بهم إلى حدّ الضراوة إذ كانوا يقايضون أمن السلطات بالحق في استغلال موارد المناجم بعيداً عن أي محاسبة”.

وتابع “في مالي، الأمر مماثل، باشروا منذ الآن استخدام موارد البلد لقاء حماية المجموعة العسكرية إنهم ينهبون مالي”.

وأكد لودريان أن “فاغنر تستغل ضعف بعض الدول لترسخ وجودها هي نفسها، ليس للحلول محلّ الأوروبيين (في الساحل)، وأبعد من ذلك لتعزيز نفوذ روسيا في إفريقيا”، معتبرا أن هدف التحرك الروسي هو “بوضوح ضمان استمرارية المجموعة العسكرية في السلطة”.

اقرأ أيضاً: هل سمعت بحكاية القيصر بطرس الأكبر الذي قطع رأس عشيق زوجته ووضعه في غرفة نومه؟

وفي وقت سابق، اتهم لودريان قوات فاغنر بدعم المجموعة العسكرية التي تسعى لـ”الاستحواذ على السلطة” في مالي بذريعة مكافحة الجهاديين.

وتتهم فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون المجلس العسكري بالاستعانة بمرتزقة قوات فاغنر التي تعتبر قريبة من الكرملين، وهي تنتشر في مواقع أخرى تشهد نزاعات كما أنها متهمة بارتكاب تجاوزات في أفريقيا الوسطى.

اقرأ أيضاً: العقيد أحمد حمادة يتحدث عن بوادر معركة قريبة في سوريا وتحركٍ عسكري تركي.. ومحاور ساخنة

وبدوره، نفى المجلس العسكري وجودها، بينما أكد رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال، ستيفن تاونسند، الأسبوع الماضي، أن “قوات الفاغنر موجودة في مالي” موضحاً “إنهم هناك، نعتقد أنهم بضع مئات الآن”.

قوات الفاغنر تنتشر في مالي

وانتشر مدربون عسكريون روس خلال الأسابيع الأخيرة في مالي ولا سيما في “تمبكتو”، بحسب مسؤولين عسكريين ماليين.

وسعت فرنسا لردع باماكو عن الاستعانة بقوات الفاغنر، وبعدما حذرت باريس بأن انتشار قوات الفاغنر في مالي “لن ينسجم مع بقاء جنودها المنتشرين في هذا البلد”، يبدو أن الخطاب الفرنسي تبدّل.

اقرأ أيضاً: الكرملين يتراجع عن تصريح ناري حول قضية حرق جثة مواطن سوري.. هل سيقاضي قوات فاغنر!

ولزم لودريان الحذر في المقابلة حول مسألة مستقبل قوة “تاكوبا” الأوروبية التي تقودها فرنسا في هذا البلد، فيما طالبت المجموعة العسكرية هذا الأسبوع بانسحاب الوحدة الدنماركية المشاركة فيها.

وقال الوزير الفرنسي “إننا نبحث مع شركائنا بشأن نوع الرد الواجب على هذا الوضع الجديد، فمعركتنا ضد الإرهاب يجب أن تتواصل، لكن في ظروف أخرى بالتأكيد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى