وزير الخارجية التركي يبحث بالمنامة ملفات هامّة ويحدد موعد زيارة أردوغان لدولة خليجية

وصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الإثنين، إلى المنامة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات.

وزير الخارجية التركي في البحرين

والتقى الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي عهد البحرين، رئيس مجلس الوزراء مع وزير الخارجية التركي، وبحثا سبل التعاون بين البلدين.

وقال أوغلو على إثر هذه الزيارة: زيارتي إلى البحرين مؤشر آخر على إرادة بلدينا المشتركة لتوسيع وتعميق علاقاتهما المشتركة.

وأوضح عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني في بيان صحفي، أنه عقد مع وزير خارجية الجمهورية التركية جلسة مباحثات مثمرة وبناءة، تم خلالها تدارس علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

كما بحث الطرفان، العمل على الاستفادة من الفرص المتاحة لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والسياحي بين البلدين الصديقين.

وتناول الجانبان، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتهدد أمنها واستقرارها، وأكدا على ضرورة احلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإنهاء كافة الصراعات الدائرة التي أضرت بمصالح شعوب المنطقة وأثرت على مسيرة التنمية والازدهار فيها.

ولفت إلى أنّ الشركات التركية “أخذت أدوارا مهمة في المشاريع بالبحرين بما فيها المطار الجديد”.

اقرأ أيضاً : بدعوة من أردوغان.. ميقاتي يزور تركيا على رأس وفد وزاري لبحث سبل التعاون بين البلدين

علاقات جديدة

وأشار أوغلو خلال زيارته إلى المنامة إلى أنّ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور الإمارات في فبراير/شباط المقبل، وأنه سيُحتفل باليوم الوطني لتركيا في معرض أكسبو دبي.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن محادثات بلاده مع دولة الإمارات “حققت تقدما أكبر مما أحرزته مع مصر، وأن الزيارات المتبادلة كانت ناجحة”.

وأوضح أن عملية الحوار مع السعودية “مستمرة”، وقال: “نأمل في العودة وتحسين العلاقات مع السعودية كما كانت في الماضي وأفضل، وأعتقد أنه ستوجد تطورات إيجابية في الفترة المقبلة”.

وحول هجمات الحوثيين في اليمن ضد الإمارات والسعودية، أكد أوغلو أن “تركيا تدين بشدة تلك الهجمات الإرهابية، وتقف ضد الإرهاب بكل أشكاله”.

وشدد أوغلو على ضرورة حل جميع المشاكل في اليمن وسوريا وليبيا والمنطقة بأكملها وفي العالم الإسلامي بـ”الطرق السياسية في أسرع وقت”.

يذكر أنّ تركيا أعادت ترتيباتها السياسية مع دول المنطقة لا سيما مع دول الخليج بعد سنوات من الخلاف بعدة ملفات بينها سوريا وليبيا.

اقرأ أيضاً : شاهد سلاح متطور بيد تركيا سيغيّر ميزان القوى في المنطقة