الشأن السوري

الأسد يستقبل دعاوى قضائية من أهل درعا ضدَّ قيادات فصائل المعارضة !!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان” إنَّ النظام السوري والميليشيات المساندة له تدفع بالناس من أجل تقديم دعاوى قضائية ضدَّ قادات وعناصر الفصائل المصالحة في محاكم النظام السوري.

وأوضح مراسل الوكالة، أنَّ الميليشيات التابعة للنظام السوري افتتحت مراكز مخصصة لتسجيل هذه الدعاوى، كما قوبلت باهتمام بالغ من قبلهم، مشيراً إلى أنَّ القيادي “أدهم الكرّاد” في أوائل  قائمة الدعاوى.

ومن جهته أوضح الحقوقي “محمد ياسر ملحم” لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، أنه وبالرغم من الضمانات التي قدّمها النظام السوري والجانب  الروسي لدعاة ومروجي ورؤوس المصالحة بعدم التعرّض لهم ولا ملاحقتهم أمنياً وقضائياً بعد اتمامهم التسوية والتي بموجبها تسقط الحق العام ضدَّ عناصر وقيادات المعارضة، إلّا أنه يسعى عن طريق هذه الدعاوى التي تتقدّم إلى المحاكم أن يقوم بملاحقتهم بتهم مختلفة، مستغلاً حالة الخوف والاحتقان لدى الأهالي والتي دفعتهم إلى رفع دعاوى قضائية ضدَّ المصالحين، وبتهم مختلفة.

وأكمل “ملحم” أنه من الممكن أن تكون القضايا إما (جنحة ، جناية) على حسب التهمة التي تقدّم بها الموكّل، من قتل أو اختطاف أو سرقة منازل أو تخريب مال عام وما إلى ذلك، وعليه تتخذ المحاكم دورها بتوقيف واعتقال المدعى عليهم، وفقاً للتهم المنسوبة إليهم.

ومن جهته قال القيادي السابق في صفوف المعارضة “أدهم أكراد” والذي أبرم مصالحة مع النظام السوري في الجنوب، عبر صفحته على موقع فيسبوك “إنَّ هناك موجة شرسة من الدعاوى القضائية التي يتم رفعها بشكل يومي ضدَّ قيادات فصائل المعارضة في الجنوب السوري، من قبل مدنيين، بهدف ملاحقة تلك الشخصيات، حيث تتضمن تلك الدعاوى كل ما له علاقة بالحق الشخصي من قتل واعتقال ونهب للأموال الخاصة التسبب بالدمار، والمطالبة بتعويضات مالية”.

وفي سياق آخر، سُمع ظهر اليوم الأربعاء الموافق لـ الخامس عشر من أغسطس / آب الجاري، أصوات انفجارات في الريف الغربي لمحافظة درعا، وذلك نتيجة قيام قوّات النظام بتفجير الألغام التي تركها “تنظيم الدولة”.
قوات الاسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى