سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

ناسا ترصد ظاهرة غريبة جداً في المريخ… وصور فضائية جديدة تظهر كائنات كونية لم تشاهد سابقاً (صور وفيديو)

كشفت “ناسا” في تقرير نشرته، يوم أمس الخميس، بأن باحثو وكالة الفضاء الأمريكية رصدوا ظاهرة غريبة خلال قيام المروحية التابعة للوكالة بالتحليق في أجواء المريخ، حيث تسبب دوران شفرات المروحية برصد مؤشرات حالة غريبة حاول العلماء تفسيرها.

– ظاهرة غريبة في المريخ

وفقاً لدراسة أجرتها وكالة “ناسا” تناولت تحليل هذه الظاهرة، فإن دوران شفرات المروحية تسبب بتدفق تيارات كهربائية صغيرة في الغلاف الجوي للمريخ، وحسب التوقعات، قد تتسبب هذه التيارات، إذا كانت كبيرة بدرجة كافية، في حدوث توهج الهواء المحيط بالمركبة.

وقالت الوكالة في تقريرها: “تحدث هذه العملية بشكل طبيعي على نطاقات أكبر على الأرض مثل الهالة أو التوهج الكهربائي الذي يُرى أحياناً على الطائرات والسفن في العواصف الكهربائية المعروفة”.

وأكدت أن خبراء ناسا رصدوا هذه الظاهرة بعد تضخيم الصور حيث لاحظوا وجود توهج حول شفرات المركبة أثناء طيرانها، وبحسب المصادر فإنه “على الرغم من أن التيارات التي تولدها الطائرة في الغلاف الجوي صغيرة، إلا أنها قد تكون كبيرة بما يكفي لتتسبب في توهج الهواء حول الشفرات وأجزاء أخرى من المركبة بلون أزرق أرجواني”.

وبهذا الشأن، قال، ويليام فاريل، من مركز “جودارد” لرحلات الفضاء التابع لناسا، في ورقة بحثية نشرت في وقت سابق في مجلة “العلوم الكوكبية”: “سيكون التوهج الخافت أكثر وضوحًا خلال ساعات المساء عندما تكون السماء الخلفية مظلمة، لكن لا تطير المروحية التابعة لوكالة ناسا خلال هذا الوقت، ولكن يمكن للطائرات دون طيار المستقبلية رصد هذا التوهج في الرحلات المسائية”.

وتحدث ظاهرة “الشحن الكهربي الاحتكاك” عندما ينقل الاحتكاك الشحنة الكهربائية بين الأشياء، مثلما يحدث عندما يفرك الشخص ما بالونا على شعره أو سترته، حيث يجذب البالون المكهرب شعر الشخص مما يؤدي إلى رفعه باتجاه البالون، مما يشير إلى أن البالون قد طور مجالاً كهربائياً كبيراً من عملية الشحن الكهروضوئي.

وأفاد موقع “ناسا” بأن الفريق طبق قياسات معملية واستخدم النمذجة الحاسوبية للتحقيق في كيف يمكن أن تتراكم الشحنات الكهربائية على الشفرات الدوارة للطائرة دون طيار.

وبين الباحثون أن هذه تراكم الشحنات يحدث على شفرات طائرات الهليكوبتر الأرضية، خاصةً في البيئات المتربة، لذلك استخدم الفريق أيضاً تفسيرات ونمذجة للشحن من طائرات الهليكوبتر الأرضية كأساس لفهم حالة المريخ.

ووجد الباحثون أنه “أثناء دوران شفرات الطائرة، فإنها تصطدم بحبيبات غبار صغيرة في هواء المريخ، تحديداً عندما تكون المروحية بالقرب من السطح وتنفخ الغبار من حولها”.

وتوصل الفريق إلى أن الانهيار يبدأ على أنه “انهيار إلكتروني” غير مرئي، حيث أن الإلكترونات عبارة عن جسيمات صغيرة جداً ذات شحنة كهربائية سالبة، تجعل الشحنة الإلكترونات تستجيب لمجالات كهربائية، وتنجذب إلى مجال تولده شحنة موجبة وتنفر من مجال تولده شحنة سالبة.

ويعتبر الغلاف الجوي للمريخ رقيق جداً، ويمثل الضغط حوالي 1% مقارنة بضغط الأرض عند مستوى سطح البحر، وهذا الضغط المنخفض جداً يجعل الانهيار أكثر احتمالاً.

وبحسب الباحثين، فإن المساحة الإضافية في هواء المريخ تمنح الإلكترونات الحرة مساراً أكبر للتسارع قبل أن “تصطدم” بجزيء ما، حتى تتمكن من الوصول إلى السرعة المطلوبة لإطلاق إلكترونات أخرى من جزيئات ثاني أكسيد الكربون وبدء انهيار الإلكترون ضمن نطاق منخفض نسبياً.

وفي ختام تقرير “ناسا”، أشارت إلى أن الباحثين يعترفون أن هذه النتائج ما زالت في طور التوقعات، حيث أن للطبيعة آراء أخرى قد تفرضها وقد يتم الكشف عنها مستقبلاً، لكن “من الناحية النظرية، يجب أن يكون هناك بعض التأثير لخلق هذا التوهج”.

– كائنات لم تشاهدها سابقاً

وفي السياق، أصدر مرصد “Chandra X-ray” مجموعة جديدة من الصور، أظهرت بعد جمع بياناتها مع أدوات أخرى مناظر مذهلة متعددة الأطوال الموجية، وكائنات نجمية لم تشاهد من قبل.

ونظراً لأن الأطوال الموجية المختلفة للضوء لها طاقات متباينة، يمكن أن توضح لنا هذه الصور ديناميكيات الأجسام الكونية من الطاقة المنخفضة إلى الطاقة العالية، ويمكن أن يساعد هذا العلماء في كشف الآليات الكامنة وراء عروض الضوء الرائعة.

ويظهر R Aquarii في الأشعة السينية من Chandra والأشعة تحت الحمراء القريبة والبصرية من تلسكوب هابل الفضائي، ويبرز كزوج من النجوم محبوس في رقصة الموت العنيفة على بعد 650 سنة ضوئية من الأرض.

وأحد النجوم هو عملاق أحمر، يُعرف باسم نجم متغير ميرا، في نهاية عمره الافتراضي، وفقدت النجوم من هذا النوع بالفعل ما لا يقل عن نصف موادها، وعندما تنبض، يصل سطوعها إلى 1000 ضعف سطوع الشمس.

والنجم الآخر هو قزم أبيض – نجم “ميت” استنفد وقوده النووي – ولديه أيضا الكثير مما يحدث. وبينما يقوم العملاق الأحمر بإخراج المواد، يقوم القزم الأبيض بإفراغها. وتتراكم المواد التي يلتهمها العملاق الأحمر على سطحه، ما يؤدي أحيانا إلى انفجار نووي حراري هائل يقذف المادة إلى الفضاء.

وتنتج عن هذا التفاعل العنيف سحباً من الغبار والغاز في سديم حول الثنائي، ناتجة عن تفاعلات الجاذبية وموجات الصدمة المتفجرة.

وتعتبر Cassiopeia A، التي تقع على بعد 11000 سنة ضوئية، واحدة من أشهر الأشياء وأكثرها دراسة في مجرة درب التبانة، إنه ما نسميه بقايا المستعر الأعظم – ما تبقى بعد أن اصطدم نجم ضخم بالكابوم.

هنا، يتم دمج بيانات الأشعة السينية من Chandra مع بيانات الراديو من Karl Jansky Very Large Array والبيانات الضوئية من هابل.

ويمكن لهذه الأطوال الموجية المختلفة أن تكشف ما يحدث بالفعل في السحابة المتوسعة، والتي تتكون من أحشاء نجم ميت.

ومن خلال هذه البيانات المجمعة، يمكن للعلماء تحديد العناصر المختلفة داخل الانفجار، وكشفت بيانات Chandra وحدها أن النجم المتفجر أطلق 10000 كتلة أرضية من الكبريت، و20000 كتلة أرضية من السيليكون، 70000 كتلة أرضية من الحديد؛ و1 مليون كتلة أرضية من الأكسجين.

وهذه معلومة مهمة، لأنها تخبرنا ما هي العناصر التي أنتجت في النجم عندما مات، وفي المقابل، يمكن للعلماء استخدام هذه البيانات لمعرفة المزيد عن النجم عندما كان لا يزال يحترق، لصياغة تنبؤات حول النجوم المماثلة في مجرتنا.

مواضيع ذات صِلة : وكالة ناسا تحسم الجدل حول حقيقة وجود الكائنات الفضائية.. وتفاجأ العالم بتقرير وُصف بــ”القنبلة”

وتجمع إحدى الصور بيانات الأشعة السينية من Chandra والبيانات الضوئية من هابل لإظهار نتائج مواجهة مجرية قريبة أخرى. 

شاهد أيضاً : ناسا تطلق أكبر قمر صناعي بالعالم بهدف كشف أسرار الدنيا.. مرصد جيمس ويب

ناسا ترصد ظاهرة غريبة جداً في المريخ... وصور فضائية جديدة تظهر كائنات كونية لم تشاهد سابقاً (صور وفيديو)
ناسا ترصد ظاهرة غريبة جداً في المريخ… وصور فضائية جديدة تظهر كائنات كونية لم تشاهد سابقاً (صور وفيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى