الصحة

علاقة لقاح كورونا بتضخم الغدد الليمفاوية في الثدي.. وهل هو نذير خطر

نشرت مجلة “راديولوجي”، يوم الثلاثاء الماضي، تقريراً تكلمت فيه عن علاقة كورونا بتضخم الغدد الليمفاوية في الثدي عند النساء، مؤكدةً أن الأمر طبيعي ولا يوجد هناك خطورة.

– علاقة لقاح كورونا بتضخم الغدد الليمفاوية

وبحسب الدراسة، فإن العلماء طمئنوا النساء، بأنه من الممكن حدوث تغير في الثدي بعد تطعيمهن باللقاح المضاد ‏لفيروس “كورونا” المستجد.‏

حيث قالت الدراسة: “إن تضخم العقد اللمفاوية بعد التطعيم هو علامة قصيرة المدى وغير ضارة، ودليل على أن اللقاح فعال”.

وأضافت: “أنه من الشائع أن تلتقط صور الثدي الشعاعية الغدد الليمفاوية المتضخمة، المعروفة أيضاً باسم (تضخم العقد اللمفية)، وذلك بعد أن لاحظت العديد من النساء وجود تورم في الغدد الليمفاوية بعد طرح لقاحات (كوفيد-19)”.

هذا وحثت الدراسة أيضاً النساء على عدم التأخر في الحصول على صورة الثدي الشعاعية بسبب تطعيمهن مؤخراً بلقاح “كورونا”، بسبب تضخم العقد اللمفاوية.

ومن جانبها، قالت مؤلفة الدراسة، الدكتور ستايسي ولفسون، من قسم الأشعة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك وجامعة لانجون هيلث بجامعة نيويورك: “من المهم للناس أن يعرفوا أنه لا ينبغي عليهم تأخير تصوير الثدي بالأشعة السينية بسبب آخر تطعيم، إذ أن اعتلال العقد اللمفية التفاعلي شائع بعد التطعيم ضد “كورونا” وهو حميد”.

كما ينصح بعض الأطباء أن المرضى الذين تم تطعيمهم مؤخراً ضد “كورونا”، وكان لديهم تضخم في العقد الليمفاوية، قد يرغبون في الانتظار لبضعة أسابيع قبل إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، بينما يرى آخرون أنه من المهم عدم تخطي أو تأخير التصوير الشعاعي للثدي أو حتى التطعيم ضد “كورونا”.

وكشفت الدراسة أن 537 امرأة من أصل 1217 تلقين تطعيم (كوفيد-19)، خضعوا لتصوير الثدي، وتبين أنهن يعانون من تضخم العقد اللمفية.

وتم العثور على تورم الغدد الليمفاوية في 46 % ممن حصلوا على لقاح “موديرنا”، و38 % ممن حصلوا على لقاح “فايزر”، و39 % ممن حصلوا على لقاح “جونسون آند جونسون”.

هذا، واوضحت الدراسة أن الغدد الليمفاوية المتضخمة لدى النساء كانت أكثر شيوعاً في الأسبوعين الأولين بعد التطعيم، ولكن يمكن أن تستمر لفترة أطول.

وقالت مؤلفة الدراسة، ستايسي ولفسون: “لقد فوجئت بمدى سرعة تورم الغدد الليمفاوية ومدة استمرارها بعد اكتشافها في الفحص الروتيني للثدي وفحوصات الموجات فوق الصوتية، ووجدنا أن العقد الليمفاوية التفاعلية الحميدة لا تزال موجودة على الرغم من تأخير اختبارات الفحص لمدة 4 إلى 6 أسابيع بناءً على إرشادات مختلفة، وهذه العقد الليمفاوية لم تتغير مع فحوصات المتابعة في 3 أشهر، فيما استمرت بعض العقد الليمفاوية المتضخمة لأكثر من 10 أشهر”.

وشددت ولفسون أن التصوير بالمتابعة للأشخاص الذين يعانون من تورم الغدد الليمفاوية لا ينصح به إلا إذا كانت هناك نتائج أخرى مشبوهة لتصوير الثدي بالأشعة.

ومن الممكن أن تساعد صور الثدي الشعاعية المنتظمة في التعرف على سرطان الثدي في وقت مبكر.

وتشير جمعية السرطان الأمريكية إلى أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عاماً ولديهن مخاطر متوسطة لديهن خيار بدء الفحص كل عام، بينما يجب أن تخضع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و54 عاماً لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام.

أما النساء اللاتي يبلغن من العمر 55 عاما أو أكثر يمكنهن التحول إلى تصوير الثدي بالأشعة كل عامين، أو الاستمرار في تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً.

علاقة لقاح كورونا بتضخم الغدد الليمفاوية في الثدي.. وهل هو نذير خطر
علاقة لقاح كورونا بتضخم الغدد الليمفاوية في الثدي.. وهل هو نذير خطر


تابع المزيد:

>> 4 فوائد مفيدة وتعزز العلاقات الاجتماعية في التعليق الإيجابي للآخرين

>> ما سر ذهاب حاسة الشم عند الإصابة بكورونا لدى البعض وبقائها عند آخرين.. علماء يجيبون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى