منوعسلايد رئيسي

اكتشاف “جسم غامض” في الفضاء يتخفى بظل كوكب نبتون وعلماء ينزعون رتبة بلوتو (صور)

اكتشف علماء الفلك في الفاتيكان جسماً غامضاً جديداً وراء كوكب نبتون يمكن أن يساعد في البحث عن الكوكب التاسع المفترض لنظامنا الشمسي، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يوم أمس الأربعاء.

– جسم غامض خلف كوكب نبتون

قالت الصحيفة البريطانية في تقريرها: “يستغرق الجسم العابر المكتشف لنبتون، المسمى “2021 XD7″، مدة 286 عاماً للتنقل حول الشمس وهو بالتأكيد أصغر من الكوكب القزم بلوتو”.

https://twitter.com/ThePr0diga1S0n/status/1493912227799306244?t=OaiLdCQGqjEh8I4n9Rst4w&s=19

وأضافت: “أن ريتشارد بويل رصد جسماً غامضاً باستخدام تلسكوب الفاتيكان للتكنولوجيا المتقدمة في 3 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي”. 

 

وأكدت أنه يشبه إلى حد كبير بلوتو، الذي أصبح في عام 1930 الأول من بين أكثر من 800 كائن عابر لنبتون (TNOs) يتم اكتشافها، فإن “2021 XD7” له مدار غريب يميل إلى حد كبير أكثر من حركات الأرض والمريخ والكواكب الأخرى. 

وأقرب ما يكون إلى الشمس لا يزال 30 مرة أكثر من عالمنا.

ويأمل علماء الفلك أن يساعدهم استكشاف أجسام TNO في العثور على الكوكب التاسع بعيد المنال.

اقرأ أيضاً: ناسا ترصد ظاهرة غريبة جداً في المريخ… وصور فضائية جديدة تظهر كائنات كونية لم تشاهد سابقاً (صور وفيديو)

– لماذا بلوتو ليس كوكباً

قام الاتحاد الفلكي الدولي، وهو منظمة عالمية تضم مجموعة من خبراء علم الفلك، في عام 2006 بوضع تعريف للكوكب، والذي يجب أنو يكون الأقوى في مداره، أي وبعبارة أخرى، أن يكون أكبر قوة جاذبية في مداره.

ولأن جاذبية نبتون تؤثر على كوكب بلوتو المجاور له، ويشارك بلوتو مداره مع الغازات والأشياء المجمدة في حزام كويبر، فإن هذا يعني أن بلوتو يعتبر من الناحية العلمية، خارج حالة الكوكب.

وتم إقصاء بلوتو من تعريفه ككوكب إلى كوكب قزم، والذي، على الرغم من اسمه، ليس “كوكبًا” كما حدده الاتحاد الفلكي الدولي.

الفرق الرئيسي بين “الكوكب القزم” و “الكوكب” هو أن الأخير لا يسيطر على منطقته الفضائية بشكل كامل.

يجادل العلماء بأن تخفيض رتبة بلوتو أمر غير عادل وغير معقول. وقال مدير “ناسا” جيم بريدنشتاين: “فقط لكي تعلموا، من وجهة نظري، بلوتو كوكب”.

يقول الباحثون إن هذا الجسم الجديد والغريب، من شأنه أن يفسر المسارات العنقودية لعدد من الكواكب الجليدية الصغيرة خارج نبتون.

ويعتمد الكوكب التاسع النظري على قوة الجاذبية التي يمارسها على هذه الأجسام، مع ثقة الفلكيين بأنه سيتم العثور عليه في السنوات القادمة.

وفي العام الماضي فقط رسم فريق فلكي آخر من الخبراء الموقع المحتمل للكوكب التاسع، على بعد 46.5 مليار ميل تقريبًا من الشمس.

يُطلق على الأجسام العابرة لنبتون لقب “TNO” لأنها أبعد من أي كوكب صغير أو كوكب قزم في النظام الشمسي مع مدار يقع خلف نبتون.

يُعتقد أنها بقايا متبقية من تكوين النظام الشمسي وتتكون من خليط من الصخور والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير مثل الماء والميثان.

اقرأ أيضاً: ناسا تنشر صوراً هي الأولى لــ كوكب الزهرة تكشف لمحة ضوء مرئي وتظهر قارات وسهول (شاهد)

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى