الشأن السوريسلايد رئيسي

جريمة هزت سوريا.. الكشف عن هوية قاتل الطفلين خنقاً في مخيم أطمة وتفاصيل جديدة

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ، اليوم الإثنين، بياناً كشفت فيه هوية الجاني في قضية مقتل طفلي مخيم أطمة بمدينة إدلب السورية.

هوية الجاني في جريمة مخيم أطمة

وقال وزير الداخلية في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، محمد عبد الرحمن، إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بها بقتل الطفلين خالد وفاطمة عوض، خنقًا، في مخيمات “الوفاء” بأطمة.

وأوضح أنه: “بعد نشر الوحدات الشرطية في الشمال السوري للتحري عن قاتل الطفلين (…) تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها محمد الحمودي، الذي يعمل في صيانة الدراجات النارية، والتحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة”.

وتم الاشتباه في زوجة عم الأطفال بسبب رسالة التهديد التي كانت مرفقة مع جثث الأطفال لحظة العثور عليهم، وبعد إجراء التحقيقات ثبت تورطها في مقتلهما، كما أنها اعترفت بذلك.

اقرأ أبضاً: بالفيديو|| جريمة تهزّ إدلب.. مجهولون يقتلون طفلين نازحين “خنقاً” ويوجهون رسالة لذويهم “القادم أصعب”

تهديد ومطالبة بالخروج من سوريا

وكان والدا الطفلين أعلنا وصول رسالة تهديد جديدة صباح اليوم، الإثنين، وتتضمن الرسالة مطالبة عائلة الطفلين المغدورين الذين فارقا الحياة، بمغادرة سوريا خلال عشرة أيام، حفاظًا على حياتهم، كما تضمنت تهديدًا لامرأة كانت قرب منزل عائلة الطفلين حين وضع جثثهما هناك.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| عبد الحكيم قطيفان يكشف عن طريقتين لإنقاذ الطفل محمد فواز قطيفان وآخر التطورات في قضيته

أما الرسالة الأولى التي وصلت مع جثتي الطفلين فنصت على ما يلي: ” هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد (والدا الطفلين) والجاي أصعب”.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقاطع فيديو أظهرت لحظات مؤثرة للوالدين وهما يحملان جثتي الطفلين، وبدت على الطفلين آثار يبدو أنها ناجمة عن تعذيبهما، وذلك مرجح لأن الأطفال اختطفوا لأكثر من 24 ساعة قبل أن ترمى جثثهم قرب منزل عائلتهما.

وبدوره، كان عماد عوض الحمودي، والد أحد الطفلين المغدورين، قد قال إن مجهولين ألقوا جثتي الطفلين خالد عوض (ثلاثة أعوام) وابنة عمه فاطمة (عامان) قرب منزلهما، مضيفاً أن الطفلين قُتلا خنقًا بعد ساعات من اختطافهما.

اقرأ أيضاً: بالفيديو || 4 شبان أتراك يقومون بضرب شاب سوري ويلقونه من منطقة مرتفعة

وجاءت جريمة مخيم أطمة بالتزامن مع جريمة قتل أخرى وقعت بفارق ساعات، راح ضحيتها المحامي النازح من بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، عمر العكاش، بعد أن قام بمطالبة شخص آخر يدعى “محمد خالد العرعور” بمبلغ مالي قدرة 200 ليرة تركية كان الأخير قد استدانه من المحامي، وهو ما دفع العرعور لإطلاق النار عليه وقتله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى