الشأن السوريسلايد رئيسي

بيدرسون يلجأ إلى مصر لحل أزمة سوريا.. ولافروف يكشف ما اتفق عليه مع المقداد في موسكو

قالت وزارة الخارجية المصرية، مساء اليوم الإثنين، في بيانٍ رسمي إنَّ وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

شكري يتلقى اتصالاً من بيدرسون حول سوريا

وبحسب بيان الوزارة، فإن وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا؛ وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدوري حيال المُستجدات على الساحة السورية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن بيدرسون أطلع الوزير شكري على التحركات والاتصالات الجارية سعياً نحو تحريك مسارات التسوية السياسية للأزمة السورية، معرباً عن تقديره للدور المصري الداعم لجهود التسوية.

وأضاف: “الوزير شكري أكد حرص مصر البالغ على الدفع قدماً بالعملية السياسية في سوريا، وإنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري”.

كما شدَّد شكري على ضرورة أن تضمن التسوية الشاملة للأزمة “بسط سوريا لسيادتها على كامل ترابها الوطني، وبما يحفظ استقلالية قراراها السياسي”، وفقاً للبيان.

وأشار كذلك إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مُختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وبما يضع حداً للأزمة الممتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري.

روسيا تكشف نقاط اتفاقها مع سوريا

وعلى صعيدٍ متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء اليوم، أن دمشق تؤيد موقف روسيا الهادف إلى “ضمان حماية مصالحها الوطنية والتمسك بمبدأ وحدة الأمن”.

وقال لافروف للصحفيين، عقب محادثاته مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد: “نحن متفقون على ضرورة احترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والمساواة في السيادة بين الدول”.

وتابع: “وهذا ما يقتضي طبعاً، دون قيد أو شرط، احترام المبدأ الأساسي الخاص بضمان المساواة في الأمن ووحدته والذي ينصّ على ضرورة عدم إقدام أحد في كوكبنا وفي أي بقعة منه بتعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين”، وفقاً لما أوردته وكالة”سبوتنيك” الروسية.

اقرأ أيضًا: فيصل المقداد يلتقي لافروف لبحث الملف السوري ويتطرق إلى حرب أوكرانيا

مذكرة اتفاق سوري إيراني

وفي خبرٍ ذي صِلة، وقعت كل من سوريا وإيران، مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مجال الشؤون الإدارية والتوظيف، في طهران.

وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، تتضمن المذكرة التعاون في مجال التطوير الإداري.

وتعليقاً على الاتفاق، قالت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف: “لدينا في سوريا خطط وبرامج عمل وسياسات إدارية لتحقيق التنمية الإدارية والإصلاح الإداري من خلال تعزيز أداء الموارد البشرية ورفد الكوادر والعاملين في القطاعات المختلفة بالتدريبات الإدارية والارتقاء بمستوى الوعي والتأهيل إضافة إلى تعديل وتحديث القوانين الناظمة والاستفادة من تقنية المعلومات لتحقيق التطوير والأداء الإداري والتوظيف الإداري الكيفي والنوعي وصولاً إلى الشفافية والكفاءات الإدارية المنتجة”.

واعتبرت سفاف أن خطوة التعاون هذه في مجال الموارد البشرية “تعد نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين”.

وأضافت: “سوريا قطعت شوطاً كبيراً في مجال التنمية الاجتماعية والإدارية والتخطيط الاستراتيجي والإداري”، وفقاً لـ”سانا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى