الشأن السوري

تغير مفاجئ بلون مياه النيل يثير الذعر وإثيوبيا توجه رسالة عاجلة لمصر والسودان

كشفت مصادر صحيفة مصرية، اليوم الثلاثاء، أنّ مياه نهر النيل شهدت تغيراً مفاجئاً بلونها ما أثار دهشة ومخاوف المواطنين.

تغير بلون مياه النيل

ولاحظ المصريون تغير مياه النيل وظهور عكارة فيها وسط مخاوف من تلوث النهر الذي يعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب في البلاد.

وحول ذلك كشف وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي بأن ظهور العكارة وتغير مياه النهر يرجع إلى أن شبكة تصريف مياه السيول التي تعمل بكفاءة عالية، وقلل الوزير من تأثير ذلك على المياه، معتبراً أن العكارة ستختفي خلال يومين على الأكثر.

وقال الوزير: إن مياه السيول تكون محملة بالرمال الناعمة التي تجرفها عند سقوطها على قمم الجبال وأثناء انحدارها في مخرات السيول التي تنتهي عند نهر النيل، مما يسبب التعكر وهذه العكارة ليس لها أي تأثير سلبي على جودة مياه الشرب والأراضي الزراعية.

اقرأ أيضاً|| التغيرات المناخية العالمية تهدد منطقة مصرية بالغرق بشكل كامل.. ووزير الري يطلق تحذيراً عاجلاً

ووجه الوزير المصري برفع درجة الاستنفار بكافة أجهزة الوزارة، وتخفيض مناسيب المياه بالوجه البحري بالتزامن مع الأمطار.

وكانت مصر قد شهدت يومي السبت والأحد الماضي تساقط كميات كبيرة من الأمطار الغزيرة والسيول على عدة محافظات أدت لإغلاق عدة طرق رئيسية وموانئ وأدت لتوقف حركة السفر بين هذه المحافظات وتكدس السيارات على الطرق والمنافذ.

إثيوبيا توجه رسالة لمصر والسودان

من جانبه وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة جديدة إلى مصر والسودان بشأن سد النهضة.

وقال في خطاب له، خلال الجلسة الجلسة الثالثة الطارئة لمجلس النواب الإثيوبي: “بصوص سد النهضة والبحر الأحمر، نريد التعاون مع مصر والسودان، وكما وعدنا نقوم بتوليد الطاقة وإطلاق المياه النقية، والمياه الصادرة من الروافد العليا للنيل الأزرق في إثيوبيا متاحة لجميع البلدان الثلاثة، ونحن جاهزون طالما يوجد حل يفيدنا جميعاً”.

اقرأ أيضاً|| “شريان الملاحة”..مشروع مصري عملاق لتحويل مجرى النيل قد يركع إثيوبيا!

وأضاف: “لا ينبغي أن تكون إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي تشجع على توقيع وتنفيذ اتفاقية الإطار التعاوني مع دول حوض النهر، ومن أجل مصلحتهم الخاصة، فإن جميع البلدان مضطرة للانضمام”.

وتأتي رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى مصر والسودان اليوم بعد احتفاله مؤخراً بانطلاق المرحلة الأولى من توليد الطاقة الكهربائية من سد النهضة.

ويرجع تاريخ أزمة سد النهضة إلى عام 2011، عندما بدأت إثيوبيا في بناء السد على النيل الأزرق، وقالت إن الهدف من إنشائه هو توليد الطاقة الكهربائية، وسط مخاوف مصرية من تأثير السد على حصتها المائية من مياه النيل، بينما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية الواقعة على النيل الأزرق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى