انتقاماً من بوتين… مقاتلون سوريون يريدون القتال في أوكرانيا ولافروف يحذر من حرب “نووية مدمرة”
تقول صحيفة “ميدل إيست آي”، في تقريرٍ لها أن مقاتلون سوريون من المعارضة أبدوا رغبتهم بالتطوع للمحاربة ضد جنود بوتين في أوكرانيا.
الانتقام من بوتين في أوكرانيا
بحسب “ميدل إيست آي”، فإن رغبة المقاتلين السوريين تأتي لصد هجوم الجيش الروسي على البلاد، كجزء من الانتقام للمشاركة الروسية في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويرى مقاتلون في المعارضة أن الانتقام من روسيا في مكان آخر خارج سوريا فرصة لا يمكن تفويتها، بعد أن عقدت اتفاقات وقف إطلاق نار بوساطات أجنبية، منعت هؤلاء المقاتلين من شن هجمات على القوات الروسية في سوريا، وفقاً لما نقلته “ميدل إيست آي” عن مقاتلين سوريين معارضين لروسيا.
وتشير الصحيفة أيضاً إلى أنه حتى الآن لا قرار من تركيا بفتح الحدود أمام متطوعين سوريين للسفر إلى أوكرانيا، وطالما لم تسمح تركيا بذلك فسيظل هؤلاء المقاتلون داخل سوريا، دون فرصة لتنفيذ رغبتهم بالقتال في أوكرانيا.
يُذكر هنا أن روسيا ومنذ عام 2015 أصبحت طرفاً مباشراً في الحرب السورية، وما زالت الطائرات الحربية الروسية تشن ضربات جوية بين الحين والآخر، إلا أن المواجهات قلت وانخفضت حدتها في السنوات الأخيرة، مع استطاعة النظام استرجاع السيطرة في كثير من مناطق سوريا.
لافروف يتحدث عن حرب نووية
على صعيدٍ متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن “أسلحة نووية ستستخدم ودماراً واسعاً سيحل إذا نشبت حرب عالمية ثالثة”.
وحذر من أن روسيا، التي شنت “عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستواجه خطراً حقيقياً إذا حصلت كييف على أسلحة نووية”، بحسب ما نقلته عنه وكالة الإعلام الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، إن القوات النووية ستوضع في حال تأهب قصوى لأن كبار مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) سمحوا بـ”تصريحات عدوانية” تجاه روسيا.
مواضيع ذات صِلة : الخارجية الروسية تتحدث عن إمكانية وقوع صِدام مباشر مع “الناتو” وتحذره
في حين أكدت الإدارة الأمريكية، الإثنين الماضي، أنها تجري تقييماً لقرار الرئيس الروسي، بوضع قوة الردع النووي في حالة تأهب، فيما شدد الرئيس بايدن، أنه “لا ينبغي على الأمريكيين القلق من وقوع حرب نووية”.