ترند - Trend

إثيوبيا تطلب وساطة الجزائر.. وخبراء يتوقعون أن تجتاحها فيضانات عارمة خلال الأيام القادمة

تصدر اسم دولة إثيوبيا، اليوم الخميس، ترند منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك عقب استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، حول أزمة سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي.

– إثيوبيا تطلب وساطة جزائرية

وفي التفاصيل، أصدرت الخارجية الإثيوبية، بياناً قالت فيه: “إن الوزير دمقي ميكونن، أكد خلال لقائه مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، في أديس أبابا، أن بلاده ملتزمة باستئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي”.

ونقلت الوزارة عن وزير الخارجية الإثيوبي، قوله: “أجرينا عملية التعبئة الثانية لسد النهضة، وفقاً لإعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان عام 2015”.

وأكدت الوزارة في بيانها بأن ميكونن دعا الجزائر إلى لعب دور بناء في تصحيح “التصورات الخاطئة” لجامعة الدول العربية، بشأن سد النهضة، حسب وصفه، مشيراً إلى أن نوايا أديس أبابا هو “الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل”.

وكان وزير خارجية الجزائر، قد وصل أمس، إلى أديس أبابا، والتقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.

هذا وكانت إثيوبيا قد أعلنت مؤخراً، عن إتمام عملية الملء الثاني لسد النهضة، في خطوة اعترضت عليها مصر والسودان، باعتبارها خرقاً لاتفاق سابق حول التنسيق في إجراءات تشغيل السد.

اقرأ أيضاً : إثيوبيا تكشف حجم الضرر الذي خلفه سد النهضة على مصر والسودان

– فيضانات عارمة تجتاح إثيوبيا

وفي سياق متصل، قالت السلطات الإثيوبية: “إنها تتوقع فيضانات قوية تجتاح مناطق واسعة من البلاد”، بينما أعلنت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا، أن نحو مليوني شخص معرضون لخطر الفيضانات في 244 منطقة في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت اللجنة: “أن اللجنة تعمل على معالجة المشكلة من خلال الإنذار المبكر، وتنفيذ الأعمال الوقائية، وأنها بحاجة لمبالغ مالية ضخمة لدعم المتضررين من الفيضانات”.

وبدوره، قال خبير الأرصاد والتحاليل الجوية، محمد العفيفي: “إن تحديث النموذج الأمريكي GFS لتراكمي الأمطار يشير إلى توقعات بهطول كميات ضخمة من الأمطار على أثيوبيا خلال الـ 10 أيام القادمة”. 

ونوه العفيفي إلى أن الأمطار ستكون فيضانية وستصل على بعض المناطق لـ 500 ملم وهي بمثابة كميات ضخمة جداً، لافتاً إلى أن الأمطار ستمتد لمناطق واسعة من السودان وستكون ما بين الغزيرة إلى شديدة الغزارة. 

وأخيراً، أكد إلى احتمالية امتداد الأمطار للمناطق الجنوبية المصرية، لذلك أعلنت الدولة حالة الاستنفار لاستقبال كميات المياه الضخمة الناتجة عن الفيضان الموسمي، أهمها متابعة الترع والمصارف وتجهيز المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، بالإضافة إلى تجهيز مفيض توشكى لصرف كميات من المياه من بحيرة ناصر للمفيض وتخفيف الضغط على السد العالي. 

والجدير ذكره أن إثيوبيا بدأت منذ عام 2011 في إنشاء سد النهضة، زاعمةً أن الهدف منه توليد الكهرباء، ولم يتم حتى اللحظة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد، على الرغم من توقيع إعلان مبادئ عام 2015، التي تنص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول تعبئته.

إثيوبيا تطلب وساطة الجزائر.. وخبراء يتوقعون أن تجتاحها فيضانات عارمة خلال الأيام القادمة
إثيوبيا تطلب وساطة الجزائر.. وخبراء يتوقعون أن تجتاحها فيضانات عارمة خلال الأيام القادمة

اقرأ أيضاً : بعد نجاح الملء الثاني إثيوبيا تكشف موعد بدء توليد الكهرباء من “سد النهضة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى