أخبار العالمسلايد رئيسي

الرجل الذي هدد بقصف كوريا الشمالية واتخذ قراراً مثيراً للجدل يفوز برئاسة كوريا الجنوبية

انتخب الكوريون الجنوبيون، المدعي العام السابق المحافظ يون سوك يول، الذي هدد بضربات استباقية ضد كوريا الشمالية، رئيساً جديداً للبلاد.

الجنوبيون ينتخبون رئيساً يكره كوريا الشمالية

بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية، فقد تفوق يون سوك يول على منافسه الليبرالي لي جاي ميونغ في نهاية ليلة متوترة من فرز الأصوات بهامش بسيط.

اقرأ أيضًا: “خطوة نووية” لـ كوريا الشمالية تثير مخاوف جارتها الجنوبية.. وتقرير استخباراتي يكشف التهديدات

حيث حصل يون على 48.6% مقارنة بـ 47.8% لـ “لي”، بهامش أقل من 240 ألف صوت، لكن نسبة المشاركة كانت عالية؛ حيث بلغت 77% من أصل 44 مليون ناخب مؤهل في البلاد، وفقاً للصحيفة.

قال يون في خطاب فوزه برئاسة كوريا الجنوبية إنه “سيحترم الدستور والبرلمان وسيعمل مع أحزاب المعارضة لمعالجة السياسة المستقطبة وتعزيز الوحدة”.

زمن المحادثات مع كوريا الشمالية ولى

الصحيفة أوضحت أنه من المرجح أن تزيد نتيجة الانتخابات من التوترات مع كوريا الشمالية، التي كانت تجري تجارب على صواريخ باليستية على فترات منتظمة وتظهر علامات على استعادة موقعها للتجارب النووية.

كما أشارت إلى أن ذلك سيعني إنهاء سياسة التواصل التي انتهجها الرئيس مون، الذي جمع كيم جونغ أون والرئيس ترامب وعقد ثلاثة اجتماعات خاصة به مع الزعيم كوريا الشمالية.

وفي تصريحاته العلنية، اتخذ يون خطاً صارماً تجاه كيم؛ حيث ركز على الحماية من عدوان كوريا الشمالية، بدلاً من البحث عن أرضية مشتركة.

وسابقاً، اقترح تقديم درع دفاع صاروخي أمريكي مثير للجدل، وأيد فكرة الضربات الوقائية على مواقع الصواريخ الكورية الشمالية.

رئيس كوريا الجنوبية الجديد

استقال من منصب المدعي العام الماضي، وأعلن نفسه بشكل غير متوقع مرشحاً رئاسياً بعد ثلاثة أشهر، واعتمده حزب السلطة الشعبية المعارض كمرشح له.

ودرس يون القانون في جامعة سيول الوطنية النخبة، ولم يكن لديه خبرة سياسية، حيث قضى حياته المهنية كمدعٍ عام، لكنه لفت انتباه الجمهور عندما حقق مع بارك كون هي، الذي أُجبر على التخلي عن الرئاسة عام 2017 وسُجن لاحقًا بتهمة الفساد.

بحسب الصحيفة البريطانية، يون مؤيد إلى حد كبير للأعمال التجارية ومعارض لتدخل الدولة، ويؤمن بعلاقة قوية مع حليف البلاد وحاميها (الولايات المتحدة).

ويرى معارضو يون أن افتقاره إلى الخبرة السياسية “يمثل عبئاً خطيراً على الدولة في حالة حرب مستمرة مع جارتها الشمالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى