بالفيديو|| ردة فعل بايدن على سؤال صحفية تثير ضجة وحرب كلامية بجلسة مثيرة بمجلس الأمن
أثارت ردة فعل بايدن، الرئيس الأمريكي، مساء أمس الجمعة، الكثير من الضجة بعد حديثة عن الحرب العالمية الثالثة والمواجهة مع روسيا وتهديدها بدفع الثمن باهظاً.
ردة فعل بايدن حول روسيا
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى أوكرانيا، وقال: “لن نخوض الحرب العالمية الثالثة في أوكرانيا”.
المراسلة : هناك تقارير تشير ان روسيا قد تستخدم مزاعم كاذبة بشأن أسلحة كيماوية كذريعة لاستخدامها في اوكرانيا. ماهي دلائل ذلك؟ وهل سيكون هناك رد عسكري امريكي في حال قام بوتين بذلك؟
بايدن : لن أتحدث عن التقارير الاستخباراتية لكن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدمت أسلحة كيماوية pic.twitter.com/DBjMY73MwS
— 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) March 11, 2022
وشدد بايدن على دعم الولايات المتحدة الكامل لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووعد بأن واشنطن ستدافع عن “كل شبر” من أراضي الناتو.
وأضاف: “أريد أن أكون واضحاً، سوف نتأكد من أن أوكرانيا لديها الأسلحة للدفاع عن نفسها أمام القوات الروسية الغازية، وسنرسل الأموال والمساعدات الغذائية لإنقاذ حياة الأوكرانيين، وسنرحب باللاجئين الأوكرانيين بأذرع مفتوحة إذا جاؤوا إلى هنا”.
وقال بايدن: “أعلم أنني أحبطتكم من حين لآخر، لكن الأهم من تحركنا عندما نريد هو التأكد من أن كل أعضاء الناتو متحدون.. لديهم نقاط ضعف مختلفة عما لدينا”.
وتابع الرئيس الأمريكي، جو بايدن “إن الشعب الأمريكي متحد، والعالم موحد”، مضيفًا أن بلاده تقف إلى جانب شعب أوكرانيا.” في مواجهة الغزو الروسي، وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية تحرك الولايات المتحدة وحلفائها معًا خلال مواجهة روسيا.
ووجهت صحفية سؤالا لبايدن، مفاده، “هل ترد أمريكا عسكريًا إذا شنت روسيا هجوماً كيماوياً بأوكرانيا؟”، ليرد عليها “إن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية” في غزوها لأوكرانيا.
اقرأ أيضاً : بايدن يحدد خطاً أحمر إذا تجاوزته روسيا ستدفع ثمناً باهظاً وزيلينسكي يتصل به
حرب كلامية في مجلس الأمن
وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، جلسة استثنائية بطلب من روسيا لمناقشة وبحث اتهام روسيا لأوكرانيا بالعمل على أسلحة بيولوجية خطيرة بدعم أمريكي.
واتهم مندوب موسكو خلال جلسة لمجلس الأمن الولايات المتحدة وأوكرانيا بإجراء أبحاث لاستخدام الخفافيش في شن حرب بيولوجية.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن كييف أدارت شبكة من 30 مختبراً تجري “تجارب بيولوجية خطيرة للغاية” وتهدف إلى نشر “مسببات الأمراض الفيروسية” من الخفافيش إلى البشر.
وأضاف نيبينزيا باللغة الروسية أن مسببات الأمراض تشمل الطاعون والجمرة الخبيثة والكوليرا وأمراضاً قاتلة أخرى، بدون تقديم أي دليل.
وكانت واشنطن وكييف قد نفيتا وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية في البلاد.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، خلال الجلسة إن الأمم المتحدة: “لا علم لديها بأي برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا”.
أما السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، فقد اتهمت روسيا بأنها تستخدم مجلس الأمن للتفوه “بسلسلة من نظريات المؤامرة الجامحة وغير المسؤولة التي لا أساس لها على الإطلاق”.
من جهتها قالت ليندا توماس-غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن بلادها ساعدت أوكرانيا في تشغيل مرافق صحة عامة تكشف عن أمراض مثل كوفيد-19.
واتهمت توماس-غرينفيلد روسيا بطلب الاجتماع “لغرض وحيد هو الكذب ونشر معلومات مضللة”.
وقالت إن “روسيا لديها سجل حافل بتوجيه اتهامات كاذبة للدول الأخرى بانتهاكات تقوم هي نفسها بارتكابها”.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، الولايات المتحدة بتمويل أبحاث لتطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، وكررت هذه الادعاءات في وقت لاحق عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
