بالفيديو|| جندي روسي يدهس الضابط المسؤول عنه بدبابة غضباً لخسائرهم بأوكرانيا وأمريكا تلجأ لسلاح نادر
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، بأن جندي روسي أقدم على دهس الضابط المسؤول عنه بدبابة، بعد تزايد الغضب من جراء فشل الحرب في أوكرانيا.
جندي روسي يدهس الضابط المسؤول عنه
ووفقاً لصحيفة “نيوزيلاند هيرالد” النيوزيلاندية فقد تم اعتراض الاتصالات بين جنديين روسيين وأظهرت كيف أن أفراد القوات الروسية غاضبون نتيجة التقارير التي تتحدث عن تعرضهم لخسائر فادحة نتيجة الغزو.
ونقلت الصحيفة عن الصحافي الأوكراني رومان تسيمباليوك القول إن الجندي الروسي الذي دهس الضابط المسؤول عنه بدباته “ألقى باللوم على قائد المجموعة الكولونيل يوري ميدفيديف في مقتل زملائه”.
وكتب تسيمباليوك على فيسبوك: “بعد أن انتظر اللحظة المناسبة، أثناء المعركة، دهس الجندي قائده بدبابة بينما كان يقف بجانبه، مما أدى إلى إصابة بساقيه”.
Ukrainian journalist Roman Tsymbaliuk: A Russian soldier ran over his commanding officer, Colonel Yuri Medvedev, with his tank “to protest the huge number of losses they have suffered”. Putin’s in deep sh*t if his soldiers are turning on their commanders. pic.twitter.com/noGHVx0rPz
— Mike Sington (@MikeSington) March 23, 2022
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل لهذا الادعاء، إلا أن الصحيفة تقول إن الجندي قال خلال المكالمة التي تم اعتراضها ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الهجوم على أوكرانيا غير منظم وهو أسوأ من حرب الشيشان”، وقال أيضاً إن الطائرات الروسية أسقطت قنابل على جنودها”.
Intercepted call between #Russian soldiers in #Ukraine: "It’s a sh*tshow … They couldn’t even send off the 200s here. They rode with us for 5 days.
Even in Chechnya, there was nothing like this, this is a madhouse."https://t.co/fOOWNEuihr pic.twitter.com/CTn2pltVVZ
— Julie Laumann 🌻 Ï (@Otpor17) March 24, 2022
ووصف الجندي كيف دمرت القوات الأوكرانية رتلاً من القوات الروسية، وقال إنه فقد 50 في المئة من وحدته نتيجة إصابتهم بـ”لسعة الصقيع”، حيث يتجمد الجلد والأنسجة تحته بعد التعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة.
وقدر حلف شمال الأطلسي أن حوالي 40 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا أو أسروا أو فقدوا خلال الشهر الأول من حرب روسيا في أوكرانيا.
سلاح أمريكي جديد
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مسؤولي البيت الأبيض يهيئون إجراءات نادراً ما يتم استخدامها تتمثل بفرض عقوبات على أطراف ثالثة في دول أخرى في حال تعاملوا مع الجهات الروسية المشمولة بالعقوبات الأميركية، وفقًا لأربعة أشخاص على دراية بالمناقشات التي تجري في البيت الأبيض.
وأضاف الأشخاص المطلعون إن هذه الخطوة ربما لن تكون وشيكة، وكذلك لم يتم بعد اتخاذ أي قرار نهائي بشأنها.
ووفقاً للصحيفة فإن إدارة بايدن تمتلك بالفعل السلطة القانونية لفرض عقوبات على الشركات الدولية التي تتعامل مع الكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات، لكنها لم تفعل ذلك بعد.
ويهدف الإجراء إلى توسيع نطاق العقوبات الأميركية عن طريق حرمان روسيا ليس فقط من التعامل مع الشركات الأميركية والأوروبية، ولكن أيضاً عن بقية شركائها التجاريين الدوليين، مثل الصين والهند ودول الخليج.
مواضيع ذات صِلة : قتال عنيف بين قوات روسية وأوكرانية قرب كييف وأحدهم يصيح “الله أكبر”
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تلجأ لهذه الخطوة في السابق سوى في عدد قليل من المناسبات.