كوريا الشمالية تجهز مفاجأة نووية جديدة.. والعالم يترقب وقوع الكارثة
قالت وكالة “رويترز” إن مسؤولين ومحللين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كشفوا عن مؤشرات متزايدة على أن كوريا الشمالية قد تختبر سلاحاً نووياً بعد وقت قصير للمرة الأولى منذ عام 2017 في محاولة لتطوير ترسانتها وزيادة الضغط السياسي.
مفاجأة نووية في كوريا الشمالية
وذكرت أن هناك مؤشرات، بينها أنشطة قرب موقع مفاعل بونجي-ري النووي، على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء اختبار ما على الرغم من عدم وجود توقيت محدد لذلك.
وبدوره، أكد مسؤول من كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تتابع نشاط الترميم لأحد الأنفاق المستخدمة في الاختبارات النووية بالإشارة إلى أن هذا الترميم يفضي فيما بعد لبدء الاستخدام مجدداً.
وأشارت رويترز إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي، رفض التعليق هذا الأسبوع، لكنه قال إن واشنطن قلقة بشأن إمكانية إجراء اختبارات جديدة لأنها ستكون فرصة بالنسبة لكوريا الشمالية لتعزيز ترسانتها.
وذكر في تصريح صحفي الثلاثاء الماضي: “في كل مرة تجري فيها اختباراً تتعلم المزيد، ندرك أن هذا برنامج يريدون تطويره. وبالطبع نحن قلقون بشأن الجهود الجارية للقيام بذلك”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| بطريقةٍ غريبة تثير الرعب.. ظهور لافت لـ زعيم كوريا الشمالية أثناء إطلاق صاروخ عابر للقارات
هدف كوريا الشمالية المباشر
وأوضح محللون أن هدف كوريا الشمالية من إجراء المزيد من الاختبارات هو تصنيع رؤوس نووية أصغر حجماً، وقد يؤدي استئناف الاختبارات النووية إلى صدمات سياسية في المنطقة.
وانضمت الصين وروسيا إلى الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي في فرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب اختباراتها السابقة، لكن بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات الأسبوع الماضي، أبدت كل من بكين وموسكو احتجاجهما على اتخاذ أي إجراءات جديدة وقالت الدولتان إن العقوبات يجب تخفيفها.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن كيم جونغ أون، أمر بإجراء تجربة الصاروخ الباليستي بسبب “التوتر العسكري المتصاعد يوميا في شبه الجزيرة الكورية وحولها”، ولأن “حتمية المواجهة طويلة الأمد مع الأمريكيين مصحوبة بخطر حرب نووية”.
ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، أجرت بيونغ يانغ تجربتين لما قالت إنها صواريخ فرط صوتية هذا العام، في الخامس والحادي عشر من كانون الثاني/يناير.
