أخبار العالم العربي

حكم صارم على “البنت الخفية” للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بو تفليقة

أصدرت محكمة في الجزائر اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن 12 عاماً على البنت الخفية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بو تفليقة.

البنت الخفية للرئيس الجزائري

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن محكمة الشراقة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائر أصدرت حكماً بغرامة مالية قدرها 600 مليون دينار (نحو 40 ألف يورو) وبأخرى بنفس القيمة كتعويض للخزينة العامة مع مصادرة كل أملاك الفتاة ذاتها.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أنّ البنت الخفيفة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بو تفليقة، هي سيّدة الأعمال، نشناش زوليخة، المعروفة بـ “مدام مايا”.

ويتم متابعة المذكورة من قبل السلطات الجزائرية مع ابنتيها ومسؤولين آخرين بتهم “تبييض الأموال” و”استغلال النفوذ” و”منح امتيازات غير مستحقة” و”تبديد المال العام” و”تحريض أعوان عموميين على منح امتيازات غير مستحقة” و”تحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج”.

اقرأ أيضاً: قصة الجنرال توفيق.. صانع الرؤساء والرجل الذي حكم الجزائر بالظل لأعوام طويلة

قضايا فساد تلاحق مسؤولي نظام بو تفليقة

و أدانت محكمة الشراقة ابنتيها بالسجن خمس سنوات لكل واحدة منهما وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين دينار (2000 يورو) مع مصادرة ممتلكاتهما.

يأتي ذلك بالوقت الذي حكم أيضاً على وزيرين سابقين بعهد الرئيس السابق، هما محمد غازي وعبد الغني زعلان، وكذلك المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل، بالسجن عشر سنوات، في قضية فساد أخرى تورّط فيها مقرّبون من بوتفليقة.

يشار إلى أنّ “مدام مايا” اكتسبت شهرة كبيرة بين رجال الأعمال في الجزائر بعد إشاعات عن كونها البنت الخفية للرئيس الجزائري، إلا أنّها اعترفت خلال إحدى جلسات المحاكمة عن وجود علاقة وطيدة بين والدها والرئيس الجزائري السابق.

اقرأ أيضاً: الشاب حسني .. ملك الراي الذي نقل الجزائر للعالمية .. مات مرتين واغتاله كثيرون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى