رئيس المخابرات المصري السابق يكشف أسرار عسكرية ويتحدث عن صواريخ عجيبة على الحدود المصرية
كشف وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق أسامة المندوه، أمس الخميس، عن أسرار عسكرية مصرية لم تظهر للعلن من قبل منها صواريخ عجيبة على الحدود المصرية.
أسرار عسكرية مصرية بحرب أكتوبر
وفي لقاء له بث خلال برنامج حقائق وأسرار على قناة البلد المصرية، أكد المندوه، أن القيادة في القاهرة حددت توقيت هذه الصواريخ، فأرسل لهم يقول إن هذا عبارة عن تيلرات تحمل مواسير مجاري، وداخلها كتل جرانيت استخدمتها إسرائيل لعمل كباري.
وتابع وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، أنه اكتشف أيضا وجود كتيبة إسرائيلية قبل الثغرة في أثناء الحرب، تقوم بأعمال التدريب في وادي الجفجافة، وكان تنظيمها غير عادي من حيث العدد والتشكيل، وأبلغ القيادة بأعدادها وتشكيلها حتى تستطيع تحديد كيفية التعامل مع قدرة نيران العدو.
اقرأ أيضاً : إسرائيل تنشر وثائق تكشف ما حصل خلف الكواليس في حرب أكتوبر
وتابع في حديثه عن حرب أكتوبر، وكشف أنه من ضمن المعلومات التي بناء عليها قال الرئيس الراحل أنور السادات، إنه لن يحارب أمريكا، “أننا رصدنا تدخلاً أمريكياً مباشراً حتى مطار المليز في سيناء على الأرض أثناء حرب أكتوبر، مشيراً إلى أنه جرى رصد دبابات بلون تمويه زراعي داخل أرض المعركة، في حين أن الدبابات الإسرائيلية لونها تمويه صحراوي أصفر”.
إعادة ترتيب للقوات المصرية
وأكد الضابط المصري أن النصر بدأ من 9 يونيو 1967 بعد النكسة، ثم جاءت حرب الاستنزاف التي كانت تهدف إلى توصيل رسالة إلى العدو بأن احتلاله للأراضي المصرية سيكلفه الكثير وسيدفع ثمن بقائه في سيناء، فضلًا عن إعادة تنظيم القوات ورفع كفاءتها وتلافي الأخطاء التي حدثت في يونيو.
وأشار إلى أنّ حرب الاستنزاف كانت دفعة قوية في رفع المعنويات العسكرية من خلال تنفيذ عمليات محدودة خلف خطوط العدو، ومهدت الطريق إلى إعادة تنظيم الجيش والاستعداد لحرب أكتوبر 1973.
وتناقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات المندوه بشكلٍ لافت والذي وصفته بأنه أحد أبطال حرب أكتوبر، حيث شارك فيها بقيادة كتيبة في الجيش المصري.
