شاهد بالفيديو

بالفيديو|| مشاهد قاسية من كييف تثير جدلاً.. ومقاتلون روس يواجهون جيش بوتين في أوكرانيا

عثرت بلدة أوكرانية في محيط العاصمة كييف، اليوم السبت، على عشرات الجثث من سكانها؛ وذلك عقب انسحاب القوات الروسية منها في وقتٍ سابق.

مشاهد قاسية في محيط كييف

نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن عمدة بلدة ماكاريف فاديم توكار، قوله: “حتى أمس، وجدنا 132مدنياً قتلوا برصاص القوات الروسية”.

وأضاف توكار أن العديد من المباني في البلدة لا يمكن ترميمها، مشيراً إلى أن ماكاريف بلا ماء ولا كهرباء ولا تدفئة منذ أكثر من شهر.

وكانت الشرطة الأوكرانية، قالت في وقتٍ سابق هذا الأسبوع إنها عثرت على 20 جثة على الأقل في ماكاريف.

وجاء ذلك بعدما تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة على البلدة قبل أيام، حيث بدأت الأوكرانيون في إحصاء قتلاهم في المنطقة.

وتقع ماكاريف على بعد 48 كيلومتراً غرب كييف، ولا تبعد سوى 28 كيلومتراً عن بوتشا، البلدة التي تصدرت نشرات الأخبار، الأسبوع الماضي.

وكانت صور وتقارير من بوتشا، وهي بلدة بالقرب من كييف، كشفت مقابر جماعية وشوارع مليئة بالمدنيين القتلى.

القوات الروسية تحرق عائلة كاملة قرب كييف

إلى ذلك، تداول ناشطون أوكرانيون صوراً مروعة، تظهر جثث أشخاص محترقة بالكامل بينهم طفل أمام أحد المنازل قرب العاصمة كييف.

كما نشرت الدفاع الأوكرانية، مقطع فيديو يوثق حجم الدمار الذي خلفته القوات الروسية عقب انسحابها من قرية ترماخيفكا بمحيط كييف.

مقاتلون روس يواجهون جيش بوتين في أوكرانيا

في سياقٍ آخر، كشف تقرير لمجلة “تايم” أن عدد الروس الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا جاوز المئات.

وقال التقرير إن هؤلاء لا يترددون في وصف بوتين بالعدو، وهم في أغلبيتهم معارضون لسياساته حتى قبل قراره غزو أوكرانيا.

ومن بين هؤلاء المقاتلين، جنود انشقوا عن جيش بلادهم بعد أسرهم، ومعارضون سياسيون مثل الشاب الذي اختار اسم “يان” حتى لا يتم التعرف على هويته الحقيقية.

بحسب المجلة، أصبح يان (30 عاماً)، وهو مختص في تكنولوجيا المعلومات يقضي أيامه في البحث عن أهداف المدفعية وإحضار الإمدادات الطبية للجنود الأوكرانيين على الجبهة.

وقال يان للتايم من منطقة قريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، حيث يخدم في قوات الدفاع الإقليمية في البلاد منذ بدء الحرب في نهاية فبراير: “لا ينبغي لأي روسي أن يعبر الحدود بسلاح في يده”.

وأضاف: “أنا هنا لأعارض العدوان الروسي وأيضاً للدفاع عن أوكرانيا”.

ولإثبات هويته، قدم يان جواز سفر روسياً ساري المفعول، لكنه طلب الاسم المستعار خوفاً على سلامة عائلته في روسيا، وفقاً للتقرير الأمريكي.

إذا كان بعض الروس الذين يقاتلون إلى جانب الأوكرانيين قد تحدوا بوتين حتى قبل الغزو بفترة طويلة، فإن الحرب قد جلبت آخرين، إلى مصاف المعارضين للرئيس الروسي.

وأدت هذه المواقف إلى تعميق الانقسامات في المجتمع الروسي “ومن المرجح أن يزيد ذلك من إضعاف معنويات الجيش في البلاد” حسب التقرير.

ويواجه الجيش الروسي الآن تهماً بارتكاب جرائم حرب، وهو ما قدر يثير الكثير من الروس.

بالفيديو|| مشاهد قاسية من كييف تثير جدلاً.. ومقاتلون روس يواجهون جيش بوتين في أوكرانيا
بالفيديو|| مشاهد قاسية من كييف تثير جدلاً.. ومقاتلون روس يواجهون جيش بوتين في أوكرانيا

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| قديروف في ماريوبول استعداداً لمعركة السيطرة عليها.. والسلطات الأوكرانية تحذّر من كارثة فيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى