بالفيديو|| القوات الأوكرانية ترصد المدرعات الروسية وتصطادها بضربات قاضية … وشاحنات البضائع تواجه الموت لإحياء الاقتصاد
نشرت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الإثنين، فيديو مصور يوثق ضربات القوات الأوكرانية التي تستهدف المدرعات الروسية شرق البلاد.
القوات الأوكرانية تستهدف المدرعات الروسية
ويظهر الفيديو مجموعة العمليات الأخيرة التي قام بها اللواء الميكانيكي 30 من القوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية، بحسب التعليق المرافق للفيديو.
#Ukraine: A compilation of the recent operations by the 30th Mechanized Brigade of Ukraine on the eastern front – as can be seen a Russian BTR-80 armored personnel carrier was hit twice by Stugna-P ATGM and at least one BM-21 Grad MRL + a cargo truck were destroyed by artillery. pic.twitter.com/7M8EpsdW0Q
— 🇺🇦 Ukraine Weapons Tracker (@UAWeapons) April 11, 2022
وتتجه الأنظار الآن نحو معركة الشرق التي من المتوقع أن تصعد فيها روسيا هجماتها على القوات الأوكرانية، وذكر خبراء أن التضاريس والمساحات المفتوحة الواسعة في الشرق سوف تجعل من الصعب على القوات الأوكرانية إدارة عمليات حرب العصابات كما فعلوا في غابات الشمال والغرب.
معاناة سائقي الشاحنات في أوكرانيا
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية عن معاناة شركات النقل بالشاحنات في أوكرانيا، وقالت إنها تتعرض لضغوط متزايدة بسبب صعوبات الحرب، لا سيما النقص المتزايد في الوقود، الذي يهدد قدرتها على العمل، بالإضافة إلى تنقلهم على الطرق التي تقترب من الهجمات الصاروخية والقصف المدفعي والغارات الجوية.
وأشارت إلى أن الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على مصفاة النفط والعديد من مستودعات الوقود في جميع أنحاء البلاد أدت إلى خفض إمدادات الديزل المحدودة بالفعل في أوكرانيا، مما أثار تحديات جديدة أمام سائقي الشاحنات الذين يقومون بتوصيل الطعام والأدوية والبضائع.
وبدوره، قال سيرهي بيريستينكو، سائق شاحنة: “هناك مشكلتان رئيسيتان، المشكلة الأولى هي أنك لا تعرف ما إذا كنت ستصل إلى وجهتك، والمشكلة الثانية هي أنك لا تعرف في أي حالة ستعود”.
ولفت بيريستينكو إلى أنه طُلب من السائقين العائدين من الاتحاد الأوروبي ملء خزانات الوقود الخاصة بهم في بولندا والقيادة إلى لفيف، في غرب أوكرانيا، حيث سيتم شفط الوقود المتبقي واستخدامه لملء الشاحنات في الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد.
ويعمل بريستينكو لصالح شركة DFDS”، وهي شركة شحن وخدمات لوجستية مقرها الدنمارك، كانت قبل الحرب تنقل في الغالب الأجزاء المعدنية والأثاث والمنسوجات بين الدول الاسكندنافية وأوكرانيا، لكن منذ الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط، أصبحت تنقل المساعدات الطبية والإنسانية.
ولدى الشركة ما لا يقل عن 60 سائقاً على الطريق في أي وقت يقوموا بتوصيل المساعدات الدولية والمحلية. ومنذ 5 أبريل، سلم السائقون 800 شحنة من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات أو نقاط التوزيع الطبية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن دور سائقي الشاحنات بات محوريًا في جهود أوكرانيا لتوزيع المساعدات الإنسانية والحفاظ على اقتصاد البلاد على قيد الحياة من خلال نقل البضائع من المصانع والمزارع التي تحاول الاستمرار في العمل خلال الغزو الروسي.
ومن جانبه، قال بوليوخوفيتش، سائق شاحنة، إن الحكومة الأوكرانية تغطي تكلفة الوقود بالإضافة إلى ما بين 20 إلى 40 دولارًا لكل حمولة للسائق.
وأكد بوليوخوفيتش أن خطة سحب الديزل من الشاحنات الواردة ستساعد الشركة على تجاوز الأيام المقبلة، وقال إن السلطات المحلية أو الوطنية ستحتاج إلى فتح أي احتياطيات وقود متبقية وإلا ستحتاج البلاد إلى إيجاد طرق جديدة لاستيراد الديزل.
وبدوره، قال هندريك مالكو، الباحث في معهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا، إن أوكرانيا كانت تستورد قبل الحرب أكثر من 70٪ من بترولها من روسيا وحليفتها بيلاروسيا.
وأدى حصار الموانئ في أوكرانيا إلى زيادة أهمية النقل بالشاحنات، وتقول شركات الشحن إن الشحنات التي كانت تدخل أوكرانيا عبر البحر الأسود يتم شحنها الآن إلى بولندا ورومانيا ثم نقلها بالشاحنات إلى أوكرانيا.
مواضيع ذات صِلة : الدفاع الروسية تتهم القوات الأوكرانية بـ”التحضير لتنفيذ مجازر جماعية واتهام قوات موسكو بها”
ويكافح بعض المصنعين والمزارعين الأوكرانيين للعثور على شاحنات لنقل البضائع التجارية لأن العديد من الشركات تقدم المساعدات الطبية والإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وعندما يجدون شاحنة وسائقًا، غالبًا ما تكون الأسعار ضعفًا أو ثلاثة أضعاف أسعار ما قبل الحرب.