إسرائيل تضع شرطاً أمام بشار الأسد للعودة إلى جامعة الدول العربية
وضع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، شرطاً أمام الرئيس السوري بشار الأسد، لعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
إسرائيل تضع شرطاً أمام بشار الأسد
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في إحاطة لباحثين من جميع أنحاء العالم ووسائل إعلام أجنبية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط عبر تطبيق “زووم”، إنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد قطع علاقاته مع إيران.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد “الانتهاكات الإيرانية”؛ وذلك بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين.
وأضاف غانتس: “إسرائيل تعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي يولدها الإيرانيون ضدها في سوريا”.
تابع: “في الآونة الأخيرة، شهدنا المزيد من الاستقرار في سوريا، وأرى أن هناك نشاطاً بين سوريا ودول في الجامعة العربية”، مضيفاً “إذا أراد الأسد أن يكون جزءاً من المنطقة، فسيتعين عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سوريا”.
إسرائيل تدعو لتفعيل الخطة البديلة ضد إيران
كما تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الشأن الإيراني، قائلاً: “وفقاً لمعلوماتنا تواصل إيران تخصيب اليورانيوم وهي قريبة من الوصول إلى تخصيب بنسبة 90 في المئة، إذا أرادوا ذلك؛ مما يجعلها قريبة من امتلاك سلاح نووي”.
وأكمل: “من الجيد الضغط من أجل تحصيل اتفاق مع طهران، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جيد، فقد يحين الوقت لدفع الإيرانيين إلى خلف ما هم عليه اليوم. يجب تفعيل الخطة البديلة على الفور”.
وفيما يتعلق بأنشطة إيران ووكلائها في المنطقة، قال غانتس: “نهدف إلى توسيع التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وربما حتى بناء تحالف يتصدى لانتهاكات إيران، إذا كان هناك اتفاق من هذا القبيل فإن ذلك قد يساعد على تغطية الثغرات الأمنية التي تستغلها إيران”.
وأضاف: “كما أنني أستطيع أن أرى إمكانية التعاون في مواجهة العدوان في ما يتعلق بالدفاع الجوي”.
إسرائيل تطالب بشار الأسد بمنع إيران من العمل في سوريا
هذا وسبق أن طالب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط، بـ “منع إيران من التعدي على سيادتها ومواطنيها”، في وقت تواصل “إسرائيل” توجيه الضربات لمواقع في سوريا تستهدف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة بشكل مستمر.
ودعا جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها، وقال إن “إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة إلى عملائها وتهديد مواطنينا”.
كما اتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى “إشعال المنطقة”.
ووجه غانتس كلامه للنظام السوري، مطالباً إيّاه بمنع إيران من العمل داخل حدود سوريا، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران، دون أن يتطرق إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة على مواقع الميليشيات الإيرانية غربي حماة.