بالفيديو|| متظاهرون يحرقون علم إيران ويهاجمون قنصليتها بعد انتشار مقاطع لضرب لاجئين أفغان وطهران ترد
قالت وسائل إعلام غربية، إن عشرات الأفغان اجتمعوا، يوم أمس الإثنين، أمام القنصلية الإيرانية في مدينة هرات غرب أفغانستان، مرددين هتافات “الموت لإيران”، إثر تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، للاجئين أفغان يتعرضون للضرب في إيران.
متظاهرون يحرقون علم إيران
وذكرت أن التظاهرات في هرات وفي مدن أفغانية أخرى، نُظمت كتعبير عن الغضب من الفيديو الذي أظهر رجالاً من حرس الحدود الإيرانية وحشوداً من الإيرانيين، يضربون لاجئين من أفغانستان.
أظهرت مقاطع فيديو تلقتها “إيران إنترناشيونال” وكذلك صور تداولتها وسائل الإعلام أن أشخاصا في ولاية هرات بأفغانستان هاجموا القنصلية الإيرانية. وأفادت التقارير بأن هؤلاء الأشخاص أضرموا النار في الإطارات أمام مبنى القنصية وحطموا الكاميرات الأمنية. pic.twitter.com/EaUJku26Pn
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) April 11, 2022
وأشارت إلى أن المتظاهرون الأفغان الذين تجمعوا أمام القنصلية الإيرانية في هرات، رددوا هتافات مناهضة لطهران، من بينها “إيران دولة قاتلة”، كما أحرقوا العلم الإيراني وحطموا كاميرات مراقبة تابعة للقنصلية قبل تفرقهم.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| مقاتلو طالبان يعتدون على مراسلة “سي إن إن” وطاقم التصوير المرافق لها
طهران ترد على المظاهرة
بدورها، طلبت وزارة الخارجية الإيرانية من حركة “طالبان” عبر موقعها الإلكتروني توفير “الضمانات اللازمة لعمل بعثاتها الدبلوماسية بأمان في أفغانستان“، رداً على التظاهرة.
وكانت السفارة الإيرانية في كابول قد أكدت، يوم الأحد الماضي، أن مقاطع الفيديو “لا أساس لها من الصحة وزائفة”، وأن نشرها يهدف إلى تقويض ما وصفته بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشارت السفارة أيضاً إلى أن حرس الحدود لديهم سلطة منع أي أجنبي من دخول إيران بشكل غير قانوني.
وتصاعدت الأحداث، بينما يحاول آلاف الأفغان يومياً دخول إيران بحثاً عن عمل، أو لمحاولة الوصول إلى أوروبا على أمل الحصول على حق اللجوء هناك، حيث تشترك إيران مع أفغانستان في حدود بطول 900 كيلومتر.
ويذكر أن طهران لم تعترف بحكومة طالبان، وأقامت علاقات متقلبة مع الحركة طوال فترة حكمها الأولى (1996-2001) من دون أن تعترف بها، في حين كانت تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ أفغاني، وقد استضافت موجة جديدة من الوافدين بعد تولي طالبان السلطة في أغسطس/آب 2021.