بوتين يكشف ثمن البحث عن بدائل للطاقة الروسية … وبرنامج قرصنة غامض يهدد منشآت الغاز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إنَّ السعي خلف بدائل عن مصادر الطاقة الروسية “الغاز” سيكون “مكلفاً وإنه لا بدائل موثوقة لمصادر الطاقة الروسية”.
بوتين يكشف ثمن البحث عن بدائل لـ الغاز الروسي
أضاف بوتين خلال اجتماع بشأن النفط والغاز: “الدول غير الصديقة تؤخر مدفوعات الغاز الروسي بالروبل”.
وتابع: “علينا التوجّه إلى أسواق الدول النامية لتصدير النفط والغاز، والانطلاق من مصالحنا الوطنية وتعزيز السوق الداخلية للطاقة”.
تأتي تصريحات بوتين بعد يوم من إعلان وكالة الطاقة الدولية أن التأثير الكامل للعقوبات وابتعاد المشترين عن النفط الروسي سيبدأ اعتباراً من مايو/أيار فصاعداً.
ونهاية مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توقيع مرسوم عن تجارة الغاز مع الدول التي وصفتها بأنها “غير الصديقة”.
وقال إنه سيتم إيقاف العقود الحالية لشراء الغاز الروسي في حال رفض الدفع بالروبل، مضيفاً “لا ننوي بيع الغاز مجاناً أو الانخراط بأعمال خيرية، تصدير الغاز بالروبل سيعزز الاقتصاد الروسي”.
برنامج قرصنة يهدد منشآت الغاز
على صعيدٍ آخر، حذّر مسؤولون أمريكيون من برمجيات خبيثة تم تطويرها بهدف مهاجمة المنشآت الصناعية العاملة بقطاع الطاقة، وفقاً لصحيفة “واشنطن بوست”.
وأعلن مسؤولون أمريكيون، عن اكتشاف نظام متطور وفعال بشكل مثير للقلق لمهاجمة المنشآت الصناعية يتضمن القدرة على إحداث انفجارات في مصانع الطاقة.
بحسب الصحيفة، لم يذكر المسؤولون البلد الذي يعتقدون أنه طور هذا النظام، والذي تم العثور عليه قبل استخدامه، ولم يفصحوا عن كيفية الكشف عن البرنامج.
لكن خبراء الأمن الخاص الذين عملوا بالتوازي مع الوكالات الحكومية لتحليل النظام “قالوا إنه من المحتمل أن تكون الدولة التي تقف وراء تلك البرمجيات هي روسيا، بقصد استهداف منشآت إنتاج الغاز الطبيعي المسال”.
هذا وأوضح الخبراء أن “تطوير دفاعات قوية ضد ذلك النظام البرمجي الخبيث سيستغرق شهوراً وربما سنوات”.
وجاء التقرير الأولي لاكتشاف النظام في إشعار تحذير مشترك صادر عن وكالة الأمن القومي ووزارة الطاقة ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وفقاً لواشنطن بوست.
كما حثّت الوكالات شركات قطاع الطاقة وغيرها على تثبيت برامج المراقبة والمطالبة بمصادقة متعددة الخطوات لعمليات تسجيل الدخول عن بُعد، من بين خطوات أخرى.
برنامج “بيب دريم”
يطلق نظام البرمجيات الخبيثة اسم “بيب دريم” (الحلم المستحيل) من قبل خبراء أمن التحكم الصناعي بشركة “دارغوس” الخاصة، والذي يشكل أسوأ مخاوف خبراء الأمن السيبراني منذ فترة طويلة.
وقالت الشركة: “البرمجيات الخبيثة ربما كانت تستهدف مصانع الغاز الطبيعي المسال لأن أساليب الهجوم الأكثر تفصيلاً يبدو أنها تهدف إلى استهداف المعدات الموجودة في مثل هذه المنشآت”.
في المقابل، قالت شركة الأمن “مانديانت” إن روسيا ربما تكون وراء النظام الجديد وأن من هم الأكثر عرضة لخطره على المدى القريب يشمل أوكرانيا ودول الناتو التي تحميها من الغزو الروسي، وفق التقرير الأمريكي.
مواضيع ذات صِلة : غاز مصر إلى أوروبا قريباً.. وتقرير ألماني يكشف ما سيحصل بالبلاد إذا ما قطعت روسيا الغاز عنها
والجدير بذكره هنا، أن الغاز الطبيعي المسال، يلعب دوراً متزايداً كبديل لواردات النفط والغاز الروسية التي تعهد الاتحاد الأوروبي بخفضها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
شاهد أيضاً : آنا يرمونتسوفا..حسناء روسية أحبطت اغتيال بوتين 5 مرات وطردها من حرسه.. ملكة جمال روسيا وأشرس نسائها
