أخبار العالمسلايد رئيسي

موسكو تلوح بالنووي في البلطيق.. و”درون غامضة” حملت مادة متفجرة اخترقت سماء 3 دول للناتو

لوح ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، باتخاذ بلاده مزيداً من الإجراءات في بحر البلطيق، من أجل تعزيز دفاعاتها.

موسكو تلوح بالنووي في البلطيق

وهدد المسؤول الروسي بإمكانية نشر أسلحة نووية بطريقة غير مباشرة، قائلاً: “لا داعي للحديث عن دول البلطيق الخالية من الأسلحة النووية”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك حديث عن وضع دول خالية من الأسلحة النووية في بحر البلطيق، إذ يجب استعادة التوازن”.

رؤساء بولندا ودول البلطيق بعد لقاء زيلينسكي: يجب أن يخسر بوتين هذه الحرب ومحاسبة الجناة

إلا أنه قال إن بلاده لم تتخذ حتى اليوم مثل تلك الإجراءات أو القرارات، وفقاً لما أوردته وكالة “رويترز”.

دول البلطيق تقلل من شأن تهديدات موسكو

إلى ذلك، قللت ليتوانيا من شأن التهديدات الروسية بزيادة وجودها العسكري والنووي في البلطيق، معتبرةً أن تلك التهديدات “ليست جديدة”.

فيما أعلن وزير الدفاع أن موسكو لديها بالفعل أسلحة نووية في منطقة البلطيق.

وتأتي التصريحات الروسية وتهديداتها في وقت تخشى دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، من أن ترد موسكو على خطوة توسع الناتو وانضمام فنلندا والسويد إليه لزيادة الضغط على الروس جراء عمليتهم العسكرية في أوكرانيا، على أراضي إحدى تلك الدول، في سيناريو شبيه بالسيناريو الأوكراني.

درون غامضة اخترقت سماء 3 دول للناتو

على صعيدٍ متصل، أعلن محققون، مساء أمس الأربعاء، أن الطائرة المسيّرة العسكرية السوفيتية الصنع التي تحطّمت في العاصمة الكرواتية زغرب مارس/آذار الماضي، كانت تحمل قنبلة جويّة تحوي “مادة متفجرة” مجهولة.

وأوضح المدعي العام جوريكا إيليك للصحافة أن “تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية حملتها الطائرة المسيرة”.

إلى ذلك، قالت الخبيرة في الأدلة الجنائية يوريتسا تشيتش، إن “القنبلة وهي من طراز OFAB 100-120، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على مادة متفجرة”.

وأشارت إلى أن هذه المادة تحللت تمامًا أثناء الانفجار، مما جعل التعرف عليها أمراً في غاية الصعوبة.

كما عزّت سبب سقوط هذه الطائرة المسيرة إلى حدوث خلل في نظام الهبوط الآلي.

وحلقت الطائرة وهي من طراز “توبوليف تو-141” التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق 3 دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) وهي رومانيا وهنغاريا وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة بالعاصمة زغرب، قرب مجمع جامعي يضمّ 4500 طالباً.

وصنعت هذه الطائرة المسيرة التي يزيد وزنها عن 6 أطنان وطولها 14 متراً في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفيتي الذي كان يستخدمها لمهمات استطلاعية.

وحينذاك، لم يتسبب الحادث بسقوط ضحايا لكن تضررت حوالي 40 سيارة كانت متوقفة في مرأب يبعد نحو 200 متر من حيّ سكني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى