الشأن السوري

بكلمة صوتية.. داعش يعلن عن “غزوة الثأر” في أمريكا وأوروبا انتقاما لمقتل زعيم التنظيم

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، إنَّ مؤسسة الفرقان التابعة لـ”داعش” بثّت كلمة صوتية للمتحدث الرسمي باسم التنظيم، أعلن فيها انطلاق “غزوة الثأر”.

داعش يعلن انطلاق “غزوة الثأر”

وأضاف مراسلنا أن المتحدث الرسمي باسم تنظيم “داعش” المدعو أبي عمر المهاجر، أعلن في كلمته انطلاق “غزوة الثأر” لقادة التنظيم السابقين الذين قتلوا خلال عملية إنزال جوي أمريكي على ريف إدلب خلال العام الجاري، في إشارة إلى زعيم التنظيم عبدالله قرادش والقيادي أبو حمزة المهاجر.

IMG 20220417 WA0029

وأكد المتحدث الرسمي في كلمته المطولة على “ضرورة التحريض على إعادة استهداف الصلبييبن في عقر ديارهم في أمريكا وأوروبا”.

وقال: “فَقوموا أيها الغَيَارَى يرحمُكُمُ اللهُ إلى الساحاتِ التي مَلَأَهَا أسلافُكُم رعباً، وأعيدُوها على الكفارِ قتلاً ودهساً وطعناً”.

وحول أحداث المسجد الأقصى، قال: “في هذه الأيام بيت المقدس لن يفتح إلا على أيدي الموحدين وعباد الله المجاهدين لا على أيدي الطواغيت وزبانيتهم من عبيد السياسات والمصالح والأهواء”، على حدِّ تعبيره.

كما أثنى المتحدث الرسمي باسم التنظيم على العملية الأخيرة في فلسطين، قائلاً “ولكم في إخوانكم في الأرض المباركة في بيت المقدس أسوة حسنة، فلقد أوجعوا اليهود بعمليتهم المباركة منذُ أيام، وبينوا للعالم أجمع أنّ هناك فرقاً شائعاً بين من يقاتل ويقتل في سبيل الله ولإعلاء كلمته سبحانه، وبين من يقاتل ويقتل في سبيل شعارات وطنية زائفة؛ فالأول أجره على الله والثاني أجره على وطنه وحزبه إنْ كانوا يملكون له ضراً أو نفعاً، نسأل الله أن يتقبل إخواننا في أعلى عليين”.

ووجه المتحدث الرسمي باسم التنظيم 5 رسائل خلال كلمته، الأولى وجهها إلى من وصفهم بـ”جنود الخلافة في الميدان والإعلام والمناصرين والأسرى”.

والرسالة الثانية وجهها إلى “المنتكسين الذين تركوا طريق الجهاد رغبة في الدنيا وشهواتها”، فيما وجه الثالثة إلى الأمة الإسلامية وأبنائها “القاعدين عن الجهاد”.

بينما وجه رسالته الرابعة إلى “الكفارِ والمشركينَ والملاحدةِ والمرتدينَ”، ودعا في الخامسة “الأسود المنفردة إلى تجديد العمليات في عقر دور النصارى واليهود”، وفق ما نقلها مراسلنا عن كلمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى