الشأن السوري

“البرتقالي” موت جديد يُداهم إدلب ورسائل قوية من داعش لـ “الشمال المُحرر”

تناقلت مواقع موالية لـ “تنظيم الدولة” صوراً قالوا إنها لجنود التنظيم في “ولاية إدلب” وقد قاموا بخطف وقتل ثلاثة عناصر من “هيئة تحرير الشام”، ومن خلال إصدار مصور قاموا بإعدامهم ذبحاً عبر قطع رؤسهم، وذلك رداً على مداهمة الهيئة لـ معسكر تابع للتنظيم في منطقة “كفرهند” الواقع غربي محافظة إدلب قبل أيام، ووفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” الذي تمكّن من معرفة أسماء القتلى وهم كل من (محمد العبدو أبو خطاب، عمر سعيد رحمون، قتيبة رحمون).

وأفاد مراسل الوكالة، أنه وبعد ساعات على إعدام عناصر الهيئة عُثر على جثتين الأولى مشنوقة ومعلقة على جسر الحديد في مدينة “أريحا” بريف إدلب، والثانية ملقاة على الأرض ولصقت عليها ورقة كُتب فيها “تنظيم الدولة الإسلامية”، فيما وجدت الجثتين وهما مرتدين بدلة برتقالية.

وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ جميع الضحايا يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” تم خطفهم في أوقات سابقة على طريق (إدلب _ المسطومة) و قد ألبستهم خلايا التنظيم أقمشة وبدلات برتقالية اللون، وذلك ما اعتاد عليه تنظيم الدولة بإصداراته.

ومن جانبه، أصدر تنظيم الدولة بياناً قال من خلاله أنَّ جميع عناصر الفصائل بـ إدلب تعتبر مرتدة وهي هدف لهم، وذلك بسبب عدم إخراج عناصر التنظيم من سجون الفصائل ولاسيما عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم في قرية “الخوين” منذ عدة أشهر، بالإضافة لـ مداهمة هيئة تحرير الشام لمقر ومعسكر تدريب للتنظيم بالقرب من قرية “كفرهند” منذ أيام، تسبب إلى قتل وأسر جميع من كان فيه.

يُذكر أنَّ “هيئة تحرير الشام” نشرت في الخامس من يونيو / حزيران الجاري بياناً قالت من خلاله، أنَّ عناصرها تمكنوا من قتل 22 و أسر 4 من مقاتلي تنظيم الدولة، وذلك بعد مهاجمة معسكر لهم في منطقة “كفرهند” قرب مدينة “سلقين” في ريف إدلب الشمالي.

وتعتبر عملية الإعدامات سابقة خطيرة في إدلب، لجأ إليها التنظيم ليُثبت وجوده ويبسط قوته من جديد بعد أن أعلن القضاء عليه في أكثر من معقل من معاقله.

 

584fdb64 f1bf 4f56 9ad2 25acaa1a3fc9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى