الشأن السوري

افتتاح الاجتماع الأول للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ظهر اليوم الأحد السادس و العشرين نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب و الذي ينعقد تحت شعار “متحالفون ضد الإرهاب”.

و قال محمد بن سلمان في كلمة الافتتاح : “أكبر خطر للإرهاب اليوم هو تشويه ديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة .. لا شكّ أنّ اجتماعنا اليوم هو اجتماع مهم جداً لأنّه في السنوات الماضية كان الإرهاب يعمل في جميع دولنا و أغلب هذه المنظمات تعمل في عدة دول بدون أن يكون هناك تنسيق قوّي و جيّد و مميز بين الدول الإسلامية “.

و أضاف : “اليوم تُرسل أكثر من أربعين دولة إسلامية إشارة قوّية جداً بأنّها سوف تعمل معاً و سوف تنسّق بشكل قوّي جداً لدعم جهود بعضها البعض .. لدينا اليوم في اجتماعنا هذا عدّة مبادرات سوف تعلن في البيان الختامي بعد اتفاق أصحاب السمو المعالي عليها، واليوم بدأت ملاحقة الإرهاب و نرى هزائمه في كثير من دول العالم خصوصاً في الدول الإسلامية” . حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” .

يشار إلى أنّ الأمير محمد بن سلمان أعلن عن تأسيس هذا التحالف في الرياض، في ديسمبر/كانون أول عام 2015، والذي يتكوّن من 41 دولة، هي : “السعودية – أفغانستان – الإمارات – الأردن – أوغندا – باكستان -البحرين – بروناي- بنغلاديش -بنين – بوركينا – فاسو – تركيا – تشاد – توغو – تونس – جيبوتي – ساحل العاج – السنغال – السودان – سيراليون – الصومال – سلطنة عمان – الغابون – غامبيا – غينيا – غينيا بيساو – فلسطين – جزر القمر – الكويت – قطر – لبنان – ليبيا – المالديف – مالي – ماليزيا – مصر – المغرب – موريتانيا – النيجر – نيجيريا – اليمن” . و تم تأسيس مركز عمليات مشترك في الرياض لتنسيق و دعم العمليات العسكرية ضد “الإرهاب”، حسبما جاء في بيان مشترك للدول المنضوية في هذا التحالف الذي يهدف لتنسيق الجهود ضد المتطرفين في العراق و سوريا و ليبيا و مصر و اليمن و أفغانستان .

في حين يسود التوتر بين عدد من دول التحالف مثل مقاطعة مصر و السعودية و الإمارات و البحرين لقطر، والعلاقات المتوترة بين مصر و تركيا منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.

IMG 26112017 154413 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى