الحكم على طالبة أمريكية تموّل تنظيم القاعدة.. ومحاميها يكشف السبب
أصدر القضاء الأمريكي حكماً على فتاة تبلغ من العمر 26 عاماً بالسجن 7 سنوات بتهمة “تمويل الإرهاب”، بعد أن ثبت تورطها في تمويل تنظيم القاعدة.
طالبة تمول تنظيم القاعدة
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الفتاة طالبة سابقة في جامعة “ألاباما” الأمريكية، مشيرة أنه حكم عليها بالسجن لأكثر من سبع سنوات جراء إخفائها تمويل تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن المتهمة المدعوة، آلاء محمد أبو سعد، البالغة من العمر 26 عاماً، اعترفت بتمويل “الإرهاب” في عام 2019 حيث أخبرت موظفاً سرياً في مكتب التحقيقات الفيدرالي عن كيفية إرسال الأموال إلى مقاتلين إرهابيين في تنظيم القاعدة.
وطالبت الطالبة الجامعية السابقة الوكيل باستخدام أسماء وعناوين وهمية عند إرسال التحويلات الإلكترونية لتجنب اكتشافها من قبل الشرطة، وقامت بتعريفه إلى عدد من أفراد تنظيم القاعدة الذين تتواصل معهم وترسل لهم الأموال من أمريكا.
ونقلت وسائل الإعلام عن أبو سعد قولها للموظفين الفدراليين السريين إن “المال للإرهابيين مطلوب دائماً”.
اقرأ أيضاً : القاعدة تعلن مقتل مساعد بن لادن في اليمن بغارةٍ أمريكية
التنمر دفعها لتمويل القاعدة
وأوضح محاموها أن الفتاة تعاني من مشاكل تتعلق بصحتها العقلية وكانت معرضة لمخاطر الإنترنت في إشارة إلى مراسلاتها مع جهات “إرهابية” وتعرضها للاستغلال من قبلهم.
فيما أفادت قناة فوكس نيوز أن وثائق المحكمة وصفت الفتاة بالمنبوذة لكونها تعرضت للتنمر أثناء طفولتها لكونها من الأسرة المسلمة الوحيدة في مشاريع الإسكان في توسكالوس، حيث واجهت التنمر من الأطفال الآخرين والمدرسين أيضاً.
ويذكر أن أبو سعد محتجزة في سجن مقاطعة شيلبي منذ اعتقالها في عام 2018، وقد حكم عليها أيضاً بقضاء 10 سنوات في إطلاق سراح تحت الإشراف بعد إنهاء محكوميتها في بالسجن.
وتتعامل الولايات المتحدة مع القضايا المتعلقة بتنظيم القاعدة تحديداً بحساسية عالية عقب تنفيذ هجمات 11 أيلول التي أسفرت عن مقتل ما يقارب من 3 آلاف شخص.
ففي 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 قامت مجموعات صغيرة من الخاطفين بالاستيلاء على أربع طائرات كانت تحلق فوق شرقي الولايات المتحدة، واستخدمتها لضرب مبان بارزة في نيويورك وواشنطن.
وضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بينما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن.
وتحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا، يُعتقد أن الخاطفين كانوا يعتزمون استخدامها في مهاجمة مبنى الكابيتول (مقر مجلسي النواب والشيوخ) في واشنطن العاصمة.
