أخبار العالمسلايد رئيسي

نظام عالمي جديد سيولد والمفاجأة وجود دولة عربية واحدة بركائزه.. إليك تفاصيل الحرب الموازية

بعد أن بدأت مواجهات الغرب والشرق العسكرية صعدت إلى الواجهة الحرب الاقتصادية كحرب موازية لا تقل شأناً عنها، وفيما يبدو أنها باتت بصدد تشكيل نظام عالمي جديد عوضاً عن نظام أحادي القطب الذي ساد لفترة طويلة وهو ما تسعى إليه روسيا اليوم.

نظام عالمي جديد

وكشف السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن النظام المالي العالمي يعيش إعادة هيكلة رتيبة، ستكون الأطراف الفاعلة الرئيسية فيها روسيا والصين والهند والسعودية وتركيا.

وكتب بوشكوف على قناته في “تيلغرام”: “بدأ النظام المالي العالمي في مرحلة رتيبة من إعادة الهيكلة. الأطراف الفاعلة الرئيسية في هذه العملية هي روسيا والصين والهند والسعودية وتركيا”.

وأشار إلى أنه حتى صندوق النقد الدولي يعترف بأن الأحداث الأخيرة قد زعزعت مكانة الدولار كعملة رائدة في العالم.

وأضاف: “لم يسقطوا بل اهتزوا. ولكن هذه البداية فقط”.

واعترفت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث في وقت سابق بانحسار التأثير العالمي للدولار بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.

كم مرة تشكل نظام جديد

تؤكد التقارير الاقتصادية أن النظام المالي العالم يعيد تشكيل نفسه كل فترة تبعاً للأحداث السائدة ووضع السوق العالمية واقتصادات الدول.

وكان لكل فترة عملتها الاحتياطية السائدة، بدءاً من الذهب ثم الانتقال إلى الجنيه البريطاني، وبعدها إلى الدولار الأمريكي، وهو المستمر حتى يومنا هذا، ويبلغ عمر النظام الحالي 50 عاماً، وهو متوسط طول الأنظمة النقدية السابقة.

وتشير التقارير إلى أنّ الأنظمة المقترحة لا سيما من دول الشرق التي تريد الابتعاد عن الدولار، تتجه فيما يبدو إلى العملة المشفرة أو تكتيك جديد قد يطرح فيما بينها عبر نظام مالي لا مركزي.

وتستفيد الولايات المتحدة وأوروبا بمزايا وفوائد هائلة وكبيرة من النظام المالي المركزي الراهن، ومن حالة العملة الاحتياطية العالمية التي يشغلها الدولار الأمريكي، وهو الأمر الذي بات يزعج دول الشرق.

شاهد أيضاً : “وثائقي” عالم جديد على وشك الولادة بعد حرب روسيا وأوكرانيا..عالم لم تتوقع يوما أنك ستراه!

روسيا تقود المعركة

وبالوقت الذي تقود روسيا معركة عسكرية على الأرض في أوكرانيا تواجه فيها القوات الأوكرانية ومن خلفها دعم حلف شمال الأطلسي الناتو ودول أوروبية إلى جانب أمريكا، فإن المعركة الاقتصادية لم تتوقف.

حيث يحارب الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بسيف العقوبات الاقتصادية ضد روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها ووقف الحرب العسكرية.

إلا أنّ الاقتصاد الروسية فيما يبدو بدا أمتن مما كان متوقع واستطاعت العملة المحلية “الروبل” الحفاظ على قيمتها رغم ضراوة العقوبات.

وبالمقابل فإن دول حليفة للغرب رفضت الانضمام إلى حرب العقوبات الاقتصادية، ومنها دول الخليج العربي وتركيا ومالت إلى الصف الروسي نتيجة تصاعد الخلافات السياسية مع أمريكا الحليفة التقليدية.

ويشير خبراء إلى أن روسيا تحدثت صراحةً عن أن حربها اليوم لم تعد معركة أوكرانيا على الأرض بل باتت حرباً شاملة لتشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.

نظام عالمي جديد سيولد والمفاجأة وجود دولة عربية واحدة بركائزه.. إليك تفاصيل الحرب الموازية
نظام عالمي جديد سيولد والمفاجأة وجود دولة عربية واحدة بركائزه.. إليك تفاصيل الحرب الموازية

اقرأ أيضاً : زيارات مكوكية ومباحثات متعددة الأقطاب تشهدها السعودية.. وتوترات القدس على سلم الأولويات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى