أخبار العالمسلايد رئيسي

النووي لم يعد وحيداً.. أسلحة فتاكة بيد موسكو بينها “البخار الكثيف” قادرة على محو مدن بأكملها

تواصل الدول الكبرى فرد عضلاتها وإعلانها عن أسلحة فتاكة في خضم المواجهة المندلعة في ساحة المعركة بين روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت بتجريب الأسلحة فرط الصوتية ولم تنتهي بالتلويح بالأسلحة البيولوجية، وسط تقارير غربية تتحدث عن وجود أسلحة أخرى بينها البخار الثقيل، قادرة على محو مدن بأكملها وهي ليست نووية.

أسلحة فتاكة – الأسلحة البيولوجية

تعتبر الأسلحة البيولوجية بخطورة القنبلة الهيدروجينية صاحبة السمعة الأكثر فتكاً من بين أسلحة الدمار الشامل، حيث تستطيع قنابل جرثومية أو كيماوية إنجاز مهمة الهيدروجينية بشكل جيد وتدمير مدن كاملة بدون ضجيج.

وتستخدم من خلال نشر مواد سامة أو عوامل معدية تُستخدم للتعطيل أو القتل، مع احتمالية حدوث ضرر هائل، حتى أكبر من القنبلة الهيدروجينية.

وذكر موقع “تكنولوجيا الجيش” أنه يمكن لمسببات الأمراض، المصممة بشكل صحيح، أن تنتشر بسرعة إلى مجموعة سكانية مستهدفة، في حين أن المعتدين يمكن أن يصنعوا لقاحات لتوفير المناعة لسكانهم.

ومن بين الأمثلة التي تطرح حول هذا السلاح، ما يسمى “الجمرة الخبيثة”، وتشمل أعراض الجمرة الخبيثة بثور وتقرحات مثيرة للحكة إذا تم التقاطها من خلال الجلد، وحمى وتورم. في حالة استنشاقه، سوف يتسبب ذلك في سعال الدم للضحية، ثم الإصابة بالتهاب السحايا، وأيضا التهاب في المخ والحبل الشوكي، مما قد يهدد الحياة.

شاهد المزيد : قوة جديدة بيد بوتين .. حيوانات تقتل وتحمي وتملك ميزات لن يصل لها البشر

الأسلحة الكيميائية

تتسبب الأسلحة الكيميائية في وفيات أقل بكثير من القنبلتين النووية والهيدروجينية، لكنها يمكن أن تسبب آثارًا نفسية وجسدية شديدة الألم.

وتحدث وكالة رويترز بأن “نوفيتشوك” Novichok هو أحد أكثر الأسلحة الكيميائية المعروفة سمّية وقد تم تطويره في روسيا التي تملك الكمية الأكبر منه.

ويتم استخدامه مستهدفاً الأعصاب عبر عوامل شديدة السمية، ويُعتقد أن أكثر فتكًا بثماني مرات من غاز الأعصاب “في أكس” VX الذي تم تطويره للحرب.

أما غاز الفي إكس فقد تم تطويره في المملكة المتحدة في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وهو غاز ثابت، لذلك بمجرد إطلاقه، فإنه يتبخر ببطء ويمكن أن يستمر لأيام وحتى شهور في الظروف الباردة.

ويعد بخاره أثقل من الهواء، لذلك سوف يهبط بالقرب من المناطق المنخفضة، مما يجعله سلاحًا سريع المفعول ويسبب أعراضًا بعد ثوانٍ من التعرض، ويسبب تشنج العضلات وبالتالي قد يؤدي للاختناق أو توقف القلب.

الأسلحة الفراغية

تعتبر من الأسلحة الخطيرة وأكثر تدميراً من المتفجرات ذات الحجم المماثل، ولها تأثير رهيب على أي شخص يقع في دائرة نصف قطرها للانفجار.

ويمكن إطلاق القنبلة عبر صاروخ وإسقاطها من الطائرات، وعندما تصل إلى هدفها، تفتح العبوة الأولى الحاوية وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع على شكل سحابة.

يمكن لهذه السحابة أن تخترق أي فتحات أو دفاعات غير مغلقة تمامًا، ثم تقوم شحنة ثانية بتفجير السحابة، مما يؤدي إلى كرة نارية ضخمة وموجة انفجار ضخمة وفراغ يمتص كل الأكسجين المحيط.

القنابل العنقودية

لم يعد مجرد تلويح باستخدامها، فقد تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش أن روسيا قصفت مدينة ميكولايف الأوكرانية بالقنابل العنقودية بتواريخ 7 و11 و13 مارس/آذار الحالي.

ورجّحت المنظمة الحقوقية غير الحكومية أن الرأس الحربي الذي أطلقته المدفعية الروسية على ميكولايف تشظّى خلال الطيران وتطايرت منه عشرات القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل في نطاق مساحة تعادل ملعب كرة قدم.

وتعد هذه الأسلحة محظورة في جميع دول العالم، لكن دولاً مثل الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وأوكرانيا لم تصدّق على الاتفاقية الدولية التي تحظرها.

وتنتشر كميات من القنابل الصغيرة من صاورخ أو قذيفة كبيرة بمجرد رميه على الهدف، وتبقى هذه القنابل كامنة حتى يقترب منها جسم ما فتنفجر، وهو الأمر الذي يجعل خطورتها مستمرة لعشرات السنوات.

الفسفور الأبيض الحارق

اتهمت كييف القوات الروسية بقصف مدينة في إقليم دونباس بالفوسفور الأبيض، لكنها لم تقدّم دليلاً على ذلك.

وقد استُخدِمت هذه الأسلحة للمرة الأولي في الحرب العالمية الأولى، ثم استخدمتها أمريكا في حرب فيتنام.

ويشتعل الفوسفور عند ملامسته للهواء مخلّفاً ضوءاً ودخاناً كثيفيْن، مما يتسبب في حروق مروّعة، ورغم أن القانون الدولي يحظر استخدام هذه الأسلحة بالمناطق المكتظة بالسكان، فقد تجاهلت روسيا ذلك عام 1999 عندما استخدمتها في الشيشان، وقصفت بها عاصمتها غروزني.

أسلحة حرارية

نشرت بالفعل روسيا مركبات تحمل أسلحة حرارية في أوكرانيا، كما أظهرت العديد من الصور، مما أثار مخاوف من إمكانية استعمالها لاحقاً.

وتعتمد هذه المقذوفات على وقود يشتعل عند ملامسته للهواء، ليخلّف ما يشبه كرة اللهب التي تمتص الأكسجين

وأشارت تقارير سابقة إلى أن الجيش الروسي استخدم بالفعل أسلحة حرارية للقضاء على أي مقاومة في غروزني، نظراً إلى أن فاعلية القنابل الحرارية في اختراق المخابئ أو الملاجئ تحت الأرض.

ومع الحديث عن استخدام فعلي لجزء من أسلحة فتاكة بأوكرانيا فإن المخاوف تتزايد من احتمالية استخدام المزيد منها في حال استمر الصراع لوقت أطول.

النووي لم يعد وحيداً.. أسلحة فتاكة بيد موسكو بينها "البخار الكثيف" قادرة على محو مدن بأكملها
النووي لم يعد وحيداً.. أسلحة فتاكة بيد موسكو بينها “البخار الكثيف” قادرة على محو مدن بأكملها

شاهد أيضاً : قريبا قد ترى نووي مستخدم… روسيا تضع خيار “النووي التكتيكي” على الطاولة فاستعد للدمار الكبير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى