أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تطورات جديدة في قضية مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.. وجدل بشأن “الرصاصة”

لا تزال تداعيات مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة مستمرة في الشارع الفلسطيني، والتي توفيت متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين.

التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة

رفضت السلطة الفلسطينية، الخميس، طلب إسرائيل بإجراء تحقيق مشترك في مقتل الصحافية، شيرين أبو عاقلة، وتسليم الرصاصة التي أدت لمقتلها.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسن الشيخ، إنَّ الجانب الفلسطيني سيتولى التحقيقات بشكل مستقل على أن يطلع عائلتها والولايات المتحدة وقطر والجهات الرسمية والشعبية الأخرى على النتائج.

وأضاف في تغريدة عبر موقع تويتر: “إسرائيل طلبت تحقيق مشترك وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ورفضنا ذلك، وأكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية”.

تابع: “كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصة إسرائيلية”.

ويوم أمس الأربعاء، أجرت السلطة الفلسطينية تشريحاً لجثمان شيرين، وقال مدير معهد الطب العدلي ريان العلي إنه تم استخراج جزء من الرصاصة التي أدت إلى مقتل الصحافية الفلسطينية بعد إصابتها بالرأس.

ولم يقدم العلي تفاصيل عن نوع الرصاصة أو السلاح الذي أطلقت منه وقال في مؤتمر صحفي إنَّ “الأمر يحتاج إلى استكمال الإجراءات في المختبر الجنائي”.

إسرائيل ترفض تحميلها مسؤولية قتل شيرين أبو عاقلة

ترفض إسرائيل تحمليها مسؤولية قتل أبو عاقلة، وتقول إنها تريد إجراء تحقيقات لمعرفة مصدر الرصاصة، التي قتلتها وما إذا كانت من الجيش الإسرائيلي أو مسلحين فلسطينيين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي: “نحن باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقاً مهنياً مختصاً لبحث ظروف مقتل الصحافية أبو عاقلة وسنصل إلى الحقيقة”.

وأضاف في تغريدة على تويتر: “لا نستبعد أياً من الفرضيات”.

إلى ذلك، قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، إن إسرائيل توجهت إلى السلطة الفلسطينية بطلب لتسليمها الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لإخضاعها لفحص مقذوفات (باليستي)، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

تغير في تصريحات تل أبيب

وفي وقتٍ متأخر من مساء يوم أمس، أظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أن الصحافية شيرين أبو عاقلة كانت لحظة استهدافها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية على بعد حوالي 150 متراً من قوات الاحتلال عندما أطلقت النار عليها.

وقالت صحيفة “هآرتس” في تقرير لها، إن التحقيق أظهر أن جنوداً من وحدة “دوفديفان” في الجيش الإسرائيلي، قد أطلقوا عشرات الرصاصات خلال اقتحام جنين، إلا أنه لم يعترف بشكل مباشر باستهدافها.

وأوضحت أن الرصاصة التي اخترقت رأس أبو عاقلة يبلغ قطرها 5.56 ملم، وأُطلقت من بندقية “إم 16”.

وأضافت: “لكن بما أن هذه البنادق تُستخدم من قبل كل من الجيش الإسرائيلي والخلايا الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن المعلومات غير كافية لتحديد الجانب الذي أطلق الرصاصة”، بحسب زعمها.

وتعرضت الصحافية شيرين أبو عاقلة (51 عاماً) لرصاصة في الرأس أدت إلى وفاتها، صباح الأربعاء، وذلك خلال تغطيتها لاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين بمخيم جنين بالضفة الغربية، في حادثة لاقت إدانات دولية واسعة من قبل المجتمع الدولي.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، وصل جثمان أبو عاقلة إلى رام الله وتم تكريمها بوسام “نجمة القدس” من قبل الرئيس الفلسطيني، قبل أن يتم نقلها إلى القدس في وقت لاحق من اليوم الخميس.

تطورات جديدة في قضية مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.. وجدل بشأن "الرصاصة"
تطورات جديدة في قضية مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.. وجدل بشأن “الرصاصة”

اقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني يمنح وسام “نجمة القدس” لروح شيرين أبو عاقلة.. ويرفض التحقيق المشترك مع إسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى