منوعسلايد رئيسي

غموض يخيم على بوابة المريخ وسر كبير.. مغرّدون يثيرون الشكوك حولها وعلاقتها بـ 3 دول عربية

أثارت صورة “غامضة” نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على موقعها الرسمي، الشكوك لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في السعودية والأردن، حول احتمالية وجود حياة على سطح المريخ.

بوابة غامضة على المريخ تثير الشكوك

وفي عام 2012، أي قبل 10 أعوام، التقطت مركبة “كيريوسيتي” الجوالة صورة محيرة على سطح المريخ، نشرتها وكالة “ناسا” الأسبوع الماضي، ظهرت فيها ما يشبه مدخل مغارة أو بوابة كهف، في تلة صخرية على المريخ.

وشبه الخبراء البوابة بمداخل قبور الفراعنة في مصر، وأثارت الصورة الجدل كونها قد تعني وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.

https://twitter.com/shabahe_parsi/status/1526220489164742656?t=ii3dC9zJnfJXrqI4B6UFJg&s=19

ووفق موقع “ساينس أليرت”، فإن نظرة سريعة على الصورة، تكفي لتكوين اعتقاد فوري بأنها لمدخل يؤدي إلى مخبأ ما على المريخ، أو “ربما باب إلى عالم آخر تماماً لإلهام فيلم خيال علمي أو حتى فيلمين”.

مغرّدون يعلقون على بوابة المريخ

وكتب عشرات الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليقاً على الصورة: “الصورة الغامضة لباب منحوت في جبل صخري وكأنه يقود لمبنى داخل الجبل، تشبه لحد كبير الأبواب في آثار مدائن صالح في السعودية والبتراء في الأردن”.

ومدائن صالح كانت تعرف قديماً بمدينة الحِجْر، هي موقع أثري يقع في إقليم الحجاز في شبه الجزيرة العربية، شمال غرب المملكة العربية السعودية وتحديداً في محافظة العُلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وتشبه البوابات في الموقع الأثري بشكل كبير جداً، البوابة الظاهرى على سطح المريخ.

https://twitter.com/shabahe_parsi/status/1526220489164742656?t=ii3dC9zJnfJXrqI4B6UFJg&s=19

ونقل “ساينس أليرت”، عن خبراء تأكيدهم أن “البوابة الظاهرة في الصورة، هي تكون صخري حصل بالصدفة، وظهر بشكل يشبه البوابة”.

كما أوضحوا أن التكوين الصخري الشبيه بالباب أو المدخل “قد يبدو بالحجم الكامل في خيالنا فقط، لأن ارتفاعه المرئي ليس أكثر من سنتيمترات أو بوصات قليلة، برغم صعوبة التأكد من الصورة التي تم التقاطها”.

ناسا تبحث عن أشخاص لتجنيدهم في مهمة على المريخ

ويذكر أن ناسا أعلنت في وقتٍ سابق، أنها تبحث عن مواطنين أمريكيين “أصحاء ومتحمسين” ومن غير المدخنين تتراوح أعمارهم بين 30 و 55 عاماً، بخلاف المرشحين العاديين من رواد الفضاء لتجنيدهم في مهمة محاكاة كوكب المريخ لمدة عام كامل.

لكن هذه ليست مهمة فعلية في الفضاء الخارجي، بل ستكون في وحدة تزيد مساحتها عن 500 متر مربع، لمدة عام كامل، وسيتم استكشاف مراقبة صحة الطاقم وأدائه والمكون من 4 أشخاص.

سيقوم المشاركون بإجراء تجارب علمية، وممارسة الاتصالات مع “الأرض” وحتى محاكاة المشي في الفضاء، إذ تأمل ناسا في أن تُعد الدروس المستفادة لتحديات الحياة الواقعية التي تطرحها البعثات المستقبلية إلى المريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى