الشأن السوري

مناطق جديدة في “مهد الثورة” تنضم إلى الحراك الشعبي الأخير

انضمت مدينة “الصنمين” شمال درعا وبلدة “الكرك الشرقي” شرق المحافظة، إلى بقية مدن الجنوب التي شهدت وقفات ومظاهرات احتجاجية ضدَّ النظام السوري، وسط احتقان شعبي على خلفية تنصيب تمثال (حافظ الأسد) في المدينة.

الصنمين والكرك الشرقي تشهدان تحرّكاً شعبياً مناوئاً للأسد

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمدا الحوراني” إنَّ بلدة الكرك الشرقي شهدت وقفة احتجاجية، ليلة أمس، شارك بها عدد من أبناء البلدة، رُفعت خلالها لافتات نادت بإسقاط النظام ونددت بنصب تمثال (حافظ الأسد).

كما خرجت وقفة احتجاجية مماثلة بمدينة “الصنمين” بريف درعا الشمالي، رُفعت خلالها أيضًا لافتات تدعو لاستمرار التحرك الشعبي ضدَّ النظام بدرعا، وعدم الرضوخ لاستفزازاته.

تواصل المظاهرات الشعبية

يشهد ريف درعا الغربي توترات أمنيّة، منذ عودة الحراك الشعبي وخروج متظاهرين في مدينة “طفس” وأحياء “درعا البلد” نادوا باسقاط النظام، على خلفية قيام قوّات النظام بإعادة وضع تمثال (حافظ الأسد) بدرعا.

وحاولت قوّات النظام وميليشياته، اقتحام الريف الغربي بحجة البحث عن مستودعات أسلحة مخبأة، إلّا أنها واجهت رفضًا غاضبًا من قبل الأهالي و”المصالحين”، منعها من الدخول للمنطقة.
بعد تدخل الجانب الروسي لمنع وقوع أي مواجهة بين الطرفين.

وتواصل مؤسسات النظام الحكومية إلى جانب الأفرع الحزبية بإخراج مسيرات مؤيدة، تُجبر الموظفين على الخروج والهتاف للنظام وقيادته، بهدف التشويش على الحراك الشعبي في المحافظة.

 

daraa 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى